صرح هاني جنينة الخبير الاقتصادي والمحاضر بالجامعة الأمريكية، أن مصر قد تتأثر بقرار الفيدرالي الأمريكي، وهو رفع الفائدة بنسبة 0.75%؛ بسبب زيادة التضخم في أمريكا وخطوة من خطوات التشديد النقدي.
وفي تصريحات إعلامية لـ جنينة، لفت إلى أن التأثير لن يكون على أسعار الدولار في مقابل الجنيه المصري، لكن التأثر باضطرار المركزي المصري برفع الفائدة خلال أول ديسمبر أو أول يناير 2023.
ونوه المحاضر بالجامعة الأمريكية، أن مصر قد تتأخر في العودة لسوق السندات الدولية، علاوة على تأخر توافد الأموال الساخنة، والتي تتمثل في استثمار أجنبي بالأذون والسندات المحلية.
واختتم الخبير الاقتصادي: "هناك مجال لرفع الفائدة مرة أخرى في مصر، بنحو 1 أو 2%، مرجحا أن يكون الرفع الأخير في مصر في أثناء تلك الدورة التشديدية.