أرشيفية
أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الفلسطينية، الشروع في سلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم.
وذكرت في بيان لها، اليوم الإثنين، أن مطلبهم الوحيد هو حريتهم، مضيفة: "على الجميع أن يلتقط رسالتنا هذه وصوتنا هذا، فلم نعد نحتمل استمرار التنكيل بنا ليلًا ونهارًا، والاعتداء على كرامتنا وكرامة أسيراتنا".
وقالت: "منذُ أن تولى وزيرهم المدعو بن جفير وظيفته في الهجوم على كل ما هو فلسطيني في القدس والداخل والضفة والسجون؛ بدأت تظهر ملامح المرحلة القادمة والتحديات المختلفة التي تتطلب من الكل مواجهتها -كُلٌّ حسب طاقته وأدواته-، حتى يتم إفهام هذا المارق والطارئ على أرضنا من هو الفلسطيني؛ وما هي طاقاته في التحدي والتضحية والصمود".
وذكرت أنها عملت على ترتيب صفوفها لمواجهة هذه السياسة الحاقدة على كل ما هو فلسطيني، والتي كانت آخرها سياسات الهدم في القدس، وتوسيع خطط الاستيطان في الخارج، والتغول على الأسيرات والأشبال في الدامون، ووقف إدخال الخبز للسجون، في سلسلة إجراءات وتغول على الأسرى وحقوقهم، واليوم يتم المساس بحقّنا في الاستحمام، حسبما ذكر البيان.
وأكدت الحركة على الآتي:
أولًا: هذا الإضراب الذي عنوانه الحرية أو الشهادة هو إضراب يخوضه كل قادر من الأسرى من كافة الفصائل.
ثانيًا: سنخوض هذا الإضراب بمطالب موحدة وبقيادة موحدة -والتي نريدها كذلك في الخارج-، وهذه الوحدة هي الضامن الأساسي -بعد توفيق الله- لنجاح نضالنا.
ثالثًا: إن حجم العدوان الذي نواجهه منذ بداية هذا العام، وحتى الآن يتطلب من كافة أبناء شعبنا وقواه الحية إسنادنا بكافة الأدوات.