الرئيس عبدالفتاح السيسي
سلطت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، الضوء على جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي التفقدية لسير العمل في مشروعات المحاور والطرق بمحافظة الجيزة.
ففي (أخبار اليوم) وتحت عنوان (الرئيس السيسي يتابع سير العمل بمشروعات المحاور والطرق بالجيزة).. ذكرت الصحيفة أن الرئيس السيسي اطلع، خلال جولة تفقدية أمس /الجمعة/، على سير العمل في مشروعات المحاور والطرق بمحافظة الجيزة، وذلك في إطار خطة تطوير الطرق الشاملة بالقاهرة الكبرى، التي تهدف لمواجهة أزمة التكدس السكاني والاختناق المروري.
وأضافت الصحيفة أن ذلك يأتي في ضوء ما كانت الدراسات المرورية العالمية المتخصصة قد أظهرته من توجه متوسط سرعة السيارات والمركبات على الطرق للانخفاض الشديد، بما يترتب على ذلك من أعباء جسيمة على المواطنين، وإعاقة لنمو النشاط الاقتصادي بجميع صوره، مما يُترجم إلى خسائر اقتصادية هائلة، تعمل الدولة على الحد منها وتحويلها إلى دفعة قوية وأساس متماسك للتنمية الشاملة، التي ترفع مستوى معيشة المواطنين وجودة الحياة في مصر.
وأشارت إلى أن المشروعات الجاري تنفيذها في محافظة الجيزة، تشمل تطوير بعض المحاور الطولية والعرضية القائمة، وإنشاء محاور مرورية جديدة، بإجمالي أطوال 177 كم، بما يسهم في تحرير الحركة وضمان السيولة المرورية، وتقليل التلوث البيئي واستهلاك الوقود والانبعاثات الحرارية، وذلك بالنظر إلى احتياجات التنمية السياحية الحالية والمستقبلية في محافظة الجيزة، التي تتميز بالمناطق الأثرية السياحية الفريدة، على مستوى العالم.
وتحت عنوان (تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. استمرار تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتركيا).. ذكرت صحيفة "الجمهورية" أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي باستمرار تقديم المساعدات الإنسانية إلى دولتي سوريا وتركيا، غادرت أمس الجمعة، سفينة إمداد مصرية من ميناء العريش محملة بمئات الأطنان من المساعدات الإغاثية.
وفي سياق آخر.. ذكرت الصحيفة - تحت عنوان (مصر ترحب بإقرار "النواب الليبي" تعديل الإعلان الدستوري) - أن جمهورية مصر العربية رحبت، بإقرار مجلس النواب الليبي لتعديل الإعلان الدستوري الثالث عشر، باعتبارها خطوة هامة على صعيد استيفاء الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية بالتزامن في أقرب وقت، تحت إشراف سلطة تنفيذية محايدة تعلي المصالح العليا لدولة ليبيا الشقيقة.
ونقلت (الجمهورية) عن بيان وزارة الخارجية تأكيد تطلع مصر لاستكمال مجلسي النواب والدولة الليبيين لجهودهما على صعيد إعداد قوانين الانتخابات، وصولاً لإقرارها من مجلس النواب.
وجدد البيان دعم مصر الكامل لمسار الحل الليبي/الليبي.. مشيداً بجهود مجلس النواب، الجهة التشريعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا، والمجلس الأعلى للدولة، ورفضها لأية إملاءات خارجية على الأشقاء الليبيين أو تجاوز دور المؤسسات الليبية وفقاً لمرجعية اتفاق "الصخيرات"، داعيةً جميع الأطراف المنخرطة في الأزمة الليبية إلى الالتزام بهذه الأسس والمحددات التي لا بديل لها.
كما أكدت مصر على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا، وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة منها، ودعمها لمهمة اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 ذات الصلة، حرصاً وتأكيداً علي سيادة واستقرار ليبيا.
وتحت عنوان (مصر تطالب بمرونة دولية مع "الاقتصادات الناشئة").. ذكرت صحيفة (المصري اليوم) أن وزير المالية الدكتور محمد معيط، شارك ممثلًا لمصر، في اجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين بالهند، أمس، بحضور ممثلي المؤسسات المالية العالمية الكبرى مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وتستمر الاجتماعات حتى اليوم.
ونقلت الصحيفة عن بيان وزارة المالية أمس، والتي أكدت خلاله أن الاجتماعات تدور حول محورين أساسين، أحدهما يتعلق بالإطار السياسي، والآخر يتصل بالإطار الاقتصادي والمالي، حيث تبحث أوضاع الاقتصاد العالمي وأهم التحديات القائمة وسبل التعامل معها والهيكل المالي العالمي ومقترحات تطويره وتعزيز حجم وأدوات التمويل المستدام، إضافة لجهود الشمول المالي وأهم القضايا المرتبطة به، والتعاون والتنسيق بشأن موضوعات الضرائب الدولية وتطور أوضاع الصحة العالمية.
وأضافت أن معيط يطرح الرؤية المصرية والإفريقية في التعامل مع التحديات الاقتصادية الدولية الراهنة وغير المسبوقة، مؤكدًا ضرورة تعزيز قدرات الدول النامية في مواجهة الأزمات العالمية، حتى تستطيع تلبية الاحتياجات الأساسية لشعوبها خاصة الغذاء والوقود، فقد حان الوقت لتحركات دولية أكثر مرونة لسد الفجوات التمويلية للاقتصادات الناشئة، حيث بات وصولها لأسواق التمويل الدولية أكثر صعوبة وكُلفة بعد تزايد حدة الموجة التضخمية وارتفاع أسعار الفائدة وتكلفة التمويل، في وقتٍ تحتاج فيه أيضًا للتكيف مع المتغيرات المناخية بما تتضمنه من أعباء إضافية ضخمة.
وعالميا.. وتحت عنوان (في ذكرى مرور عام على بدء الحرب.. أوكرانيا تخطط لـ"هجوم مضاد".. وروسيا تتعهد بالرد).. ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه بالتزامن مع ذكرى مرور عام على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تبادلت كل من كييف وموسكو، أمس، الاتهامات والتصريحات العدائية الرسمية، التي تؤكد استمرار الحرب، في الوقت الذي جددت فيه كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية وحلف (الناتو) مساندتهم ودعمهم لأوكرانيا، بينما نشرت الصين وثيقة تتضمن 12 بندا، لتسوية الأزمة.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد - خلال كلمة أمس بمناسبة مرور عام على بدء الحرب - أن بلاده ستفعل كل ما يقتضيه الأمر، لتحقيق النصر هذا العام.
وأشارت إلى أنه في المقابل، تعهدت روسيا بالرد على أي هجوم أوكراني على إقليم "ترانسنيستريا" الانفصالي في مولدوفا.