طارق الخولي: صدور قوائم للعفو ليس مرتبطا بمناسبات محددة

طارق الخولي

طارق الخولي

قال النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن على مدار سنة منذ إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي، وأعضائها يتعاملون في هذا الملف بإخلاص ومسعى شديد للقيام بهذه المهمة الجليلة المتعلقة بالسعي نحو خروج الشباب الذي لم يتورط في عنف ولا ينتمي لتنظيمات إرهابية، حتى يتم احتضانه داخل المجتمع وإرساء مبدأ التسامح، معتبرا هذا العمل عملا ساميا وإنسانيا للغاية.

وأضاف الخولي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين، أن لجنة العفو الرئاسي تحتك بشكل يومي بأهالي المحبوسين، مؤكدا أن الجوانب الإنسانية في هذا الملف عالية للغاية وحاضرة بقوة في عملنا وسعينا الدؤوب نحو إتمام هذه المهمة على الوجه الأمثل.

وحول أعداد المفرج عنهم حتى الآن، أوضح أن اللجنة تترك مسألة الأعداد في الوقت الحالي، لأنه عندما نعلن أعدادا نعلنها بشكل دقيق، وبالتالي نحن مشغولون حاليا بفحص الحالات وتدقيقها وتطبيق المعايير عليها، والتعامل بإرسال القوائم لمؤسسة الرئاسة، منوها بأنه مع نهاية عمل لجنة العفو الرئاسي، سيكون لدينا إحصائيات دقيقة بالنسبة لعدد الحالات التي ورد إلينا، والتي انطبقت عليها المعايير.

وأشار عضو لجنة العفو الرئاسي إلى أن صدور قوائم للعفو ليس مرتبطا بمناسبات محددة كما يظن البعض، فالإفراجات المرتبطة بالأعياد والمناسبات القومية، خاصة بالجنائيين، وهي على مر السنين، وتنظمها مصلحة السجون، بالنسبة للذين قضوا نصف المدة أو حالات أخرى تتطلب شروطا معينة متعلقة بحسن السير والسلوك.

وأكد النائب طارق الخولي، أنه بمجرد ما يتم الانتهاء من إعداد قائمة والإفراج عنها، تقوم اللجنة بعدها مباشرة في تلقي طلبات العفو والإعداد لقائمة جديدة.

وكان الرئيس السيسي، قد أعلن خلال إفطار الأسرة المصرية العام الماضي، عن إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كإحدى مخرجات المؤتمر الوطني للشباب، على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية.