علاج البرد
ما زالت الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وفيروس كورونا مستمرة في فصل الصيف، وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة، فإن التعرض للحرارة الشديدة ثم الجلوس في مكيف الهواء أو العكس يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد، ويتأثر بها خاصة الأطفال الصغار.
يبحث الكثير من الناس عن العلاجات الطبيعية لنزلات البرد بدلاً من استخدام الأدوية الكيميائية التي قد تسبب آثارًا جانبية، مثل تهيج المعدة والكلى. وتشمل أعراض نزلات البرد الحمى، وسيلان الأنف أو الانسداد، والعطس، والغثيان والقيء، والإرهاق، والصداع، واحتقان الحلق، والسعال، والقشعريرة، والشعور بالتعب، والإسهال.
يمكن استخدام العديد من الأعشاب والمشروبات الطبيعية لعلاج نزلات البرد وتخفيف أعراضها المزعجة. على سبيل المثال، يمكن استخدام عشبة المريمية لعلاج التهاب الحلق، ويمكن عمل غرغرة باستخدام ملعقة صغيرة من أعشاب المريمية مع كوب من الماء الساخن. كما يمكن استخدام الكركم والملح لعلاج الحلق، وينصح باستخدام هذا الخليط كغرغرة في الصباح الباكر.
ويمكن شرب عصير البرتقال كل يوم لتقوية الجهاز المناعي بفضل احتوائه على فيتامين C.
الكافور
من أفضل الأعشاب المطهرة، كما أنه مضاد للفيروسات، لذلك يمكنه أن يساعد في تهدئة السعال، ومحاربة التهاب الشعب الهوائية.
العسل بالليمون
يخلط كوبين من عصير الليمون و7 ملاعق كبيرة من العسل، ويترك الخليط على نار هادئة لمدة ساعة ونصف ساعة، ثم يترك ليبرد.
يم
كن تناول ملعقتي طعام من هذا الخليط كل ساعة خلال اليوم الأول، وبدءًا من اليوم الثاني تؤخذ ملعقة كل 3 ساعات.
هذا المشروب يقوي الجهاز المناعي، ويقضي على أعراض نزلات البرد من سعال واحتقان.
كوب من الحساء الدافئ
شرب كوب من الحساء الدافئ كل يوم عند إصابتك بالأنفلونزا، سيخلصك منها سريعًا، لأن الحساء له خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات، إلى جانب أنه يقوي الجهاز المناعي.
وأكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أنه يمكن علاج نزلات البرد في المنزل؛ من خلال الاستعانة بالكثير من المواد الطبيعية والاعشاب الطبيعية، التي يمكنها تخليصك من أعراض نزلات البرد المزعجة، إلى جانب أنها تقوي الجهاز المناعي، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
زيت النعناع
يمكن أن يقتل بعض أشكال البكتيريا من خلال استخدام أوراق النعناع، أوالزيت كعلاج لأعراض نزلات البرد كالصداع، والسعال والتهابات الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية.
المشروبات الساخنة
شرب الكثير من السوائل الساخنة، وبالأخص حساء الدجاج، والشاي الساخن، من أفضل العلاجات، فالدخان المتصاعد من المشروبات والحساء يعتبر علاج مؤقت في تخفيف احتقان الأنف، كما أنه يمكن أن يكون مهدئا من الآلام الناتجة عن نزلات البرد.
الزنك
قد يقلل من طول مدة نزلات البرد، فهو يقوي جهاز المناعة، كما أن لديه خصائص مضادات الأكسدة، والتي تساعد على إبقاء خلايا الجسم سليمة، كما أنه يساعد على التقليل من أعراض البرد.
وهو موجود في السبانخ والحمص والمكسرات واللحوم الحمراء.
فيتامين (د)
يلعب دورا هاما في منع العدوى، وتقليل الألم المزمن وخفض خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، وفي تعزيز الجهاز المناعي.
الثوم
يعمل كمضاد للبكتيريا، ومضاد للفطريات، كما أنه يعمل على تعزيز المناعة.
وللحصول على أفضل استفادة من الثوم ابتلاع فص من الثوم الطازج مع الماء، كما لو أننا نبتلع أحد الكبسولات
مشروب الزنجبيل
المضاف إليه الليمون والعسل، يعمل كمهدئ، ومعالج لالتهاب الحلق، والأعراض المصاحبة للإنفلونزا
كما يساعد الزنجبيل في الحد من احتقان الجيوب الأنفية.
ويمكن إضافة عصير ليمونة كاملة وبضع ملاعق من العسل لمشروب الزنجبيل.
فيتامين «C»
يلعب فيتامين «C» دورا كبيرا في الدفاع عن الجسم ضد أمراض معينة، وعلى رأسها الإنفلونزا، كما أنه أيضا يحمي الجسم ضد البكتيريا والفيروسات وضرر الجذور الحرة، ويمكن توفيره بتناول الكثير من عصير البرتقال أو الليمون، وكذلك الموز والجوافة.