هيئات الإفتاء العالمية: حرق نسخ من المصحف تؤجج مشاعر الكراهية والفتنة

أرشيفية

أرشيفية

أدان الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تكرار جرائم حرق نسخ من المصحف الشريف على يد مجموعة من المتطرفين في السويد.

وأشار "نجم"، خلال بيان له اليوم الجمعة، إلى أن تلك الأفعال تؤجج مشاعر الكراهية والفتنة على مستوى العالم في تحدٍ صارخ لمشاعر جميع المسلمين، مؤكدًا على أنَّ تكرار جرائم حرق نسخ المصحف الشريف تحدٍ سافر وصريح لمشاعر جميع الشعوب الإسلامية.

وقال "نجم"، إن مثل تلك الإساءات المتكررة والمتعمدة تعكس مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة، وتهدد السلم والأمن الدوليين، كما تنذر بعواقب وخيمة بما يحتِّم ضرورة تدخل المجتمع الدولي وكافة منظماته وهيئاته للتصدي لهذه الجرائم والإساءات، ومواجهة كل ما من شأنه إثارة سموم الفتنة ونشر الكراهية.

وحذّر "نجم"، من خطورة تكرار جرائم تعمد حرق المصحف الشريف، وما يتبعه من ردود فعل على مستوى العالم الإسلامي، وإثارة مشاعر الكراهية والغضب بين الشعوب، مشددًا على أن تلك الجرائم المتكررة تمثِّل إساءة صريحة وتحدِّيًا صريحًا لمشاعر جميع المسلمين على مستوى العالم.

وطالب بضرورة التصدي لمثل هذه الإساءات وغيرها، التي لا طائل من ورائها سوى نشر الفتنة والكراهية، والعنصرية البغيضة بين الأمم والشعوب.