وزير التموين
وجه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، مديري المديريات بالمحافظات بضرورة الاهتمام بجودة المنتج في رغيف الخبز والسلع التموينية والدقيق وخلال اجتماعه مع السادة مديري المديريات، طالب وزير التموين مديري المديريات بضرورة تشكيل لجان مع وضع خطط أسبوعية لمناطق الاستهداف سواء للمطاحن أو مخازن السلع التموينية او المخابز، وأكد على ضرورة تحريك هذه اللجان وتغير اعضاءها من مكان لأخر في مدة لا تتعدى الشهر لكل لجنة بكل منطقة، وشدد على مديري المديريات بضرورة توجيه إنذار للمخالف مرة واثنين والثالثة يتم الغلق لكل من لا يلتزم بمعايير الجودة في الإنتاج، مشيرا الى ان الدولة تدفع 127 مليار سنويا لدعم الخبز والسلع التموينية ومنها 91 مليار للخبز فقط.
وصرح المتحدث الرسمي معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، أحمد كمال، بأن وزير التموين، شدد على مديري المديريات بضرورة المرور الدائم من خلال اللجان المُشكلة بكل مديرية على المطاحن للتأكد من إنتاج دقيق مطابق للمواصفات، ومخازن الجملة للتأكد من جودة السلع التي تصرف للمواطن على بطاقة الدعم والتزام امين العهدة بصرف السلع لمنافذ الصرف والحفاظ على جودتها.
وأكد كمال، أن وزير التموين، شدد أيضا على مديريات التموين بالمرور الدائم من خلال اللجان المُشكلة على المخابز عبر المخطط الموضوع يوميًا مع التشديد على رئيس اللجنة لمتابعة جودة رغيف الخبز المدعم من الدولة للمواطن والتي تتحمله الدولة تكلفة انتاج تقدر ب 90 قرشًا للرغيف الواحد.
وأشار المتحدث الرسمي أن المصيلحي، قد شدد على ضرورة تسجيل جميع المتعاملين في الأرز الشعير والابيض بالمديرية سواء كانت مضارب او فراكات او مخازن او خطوط انتاج وضرورة كتابه السعر على السلعة والمنشأ وتاريخ الإنتاج أيضًا.
كما طالب وزير التموين، مديري المديريات بضرورة تقديم هذه الجهات والكيانات للتراخيص اللازمة وإلا سوف يتم غلق اي منشأة تتعامل مع الأرز بدون وجود تراخيص لازمة من سجل تجاري وبطاقة ضريبية وكل التراخيص اللازمة لذلك لمعرفة أماكن الانشطة التجارية المتعاملة في الأرز.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المصيلحي، قد أكد أن انتاجية فدان الأرز هذا العام كبيرة اضافة إلى زيادة المساحة المنزرعة وسوف ينعكس على اسعار الأرز هذا العام.
كما وزير التموين، بمشروع جمعيتي باعتباره من المشروعات الناجحة التي نفذتها الوزارة في السنوات الأخيرة وتكمن أهميته في تحقيق المستهدف منه بزيادة عدد المنافذ وعمل شبكة توزيع منتظمة ومنضبطة، وكذلك توفير فرص العمل للشباب، ومساهمة المنافذ في تقديم السلع التموينية والغذائية للمواطنين جنبًا الى جنب مع المجمعات الاستهلاكية وبدالي التموين.