"الوزير" و"سمير" يبحثان تعظيم تجارة الترانزيت وتعميق صناعات النقل| التفاصيل

جانب من الاجتماع

جانب من الاجتماع

اجتمع المهندس كامل الوزير وزير النقل، مع المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بتعظيم تجارة الترانزيت، وتوطين صناعة النقل، ودعم حركة التجارة إلى الدول الأفريقية.

وأكد الوزيران، بحسب بيان وزارة النقل، أن تعظيم تجارة الترانزيت من أهم الأولويات الجاري العمل عليها، في إطار الاستفادة من المواني الموجودة، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة بالتنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية كي تكون مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات.

وتطرق الوزيران، إلى موافاة المجالس التصديرية التابعة لوزارة التجارة، وزارة النقل بكميات البضائع المخطط تصديرها خلال الخمس سنوات المقبلة، حتى يتسنى تخطيط الطاقات الاستيعابية للمواني البحرية، والنقل متعدد الوسائط، وشبكة خطوط الشحن، بالإضافة إلى تكوين أسطول تجاري بحري لخدمة تحويل مصر لمركز توزيع للدول الأفريقية ودول البحر المتوسط والأحمر.

وأكد الوزيران، ضرورة إعداد خطة بالتنسيق مع المصدرين والمستوردين والخطوط الملاحية، تتعلق بتنفيذ عمليات صناعية تخص تجارة الترانزيت بهدف تعظيم العائد من تلك التجارة، وإعداد خطة لخلق شراكات استراتيجية طويلة المدى في مجالات النقل البحري، من خلال الترويج للتطور الكبير وقدرات المواني المصرية الحالية، وتداول قطاع الخدمات اللوجستية.

وأشار وزير النقل، إلى جهود تطوير الترانزيت المباشر وغير المباشر وإعادة التصدير، والتي من ضمنها تطوير المواني البحرية، وزيادة طاقتها الاستيعابية، وإنشاء موان جافة ومناطق لوجستية في ظهير المواني، ومراكز توزيع لتشكيل ممرات لوجستية تستند على المواني البحرية وربطها بالمواني الجافة والمناطق اللوجستية، بواسطة شبكة القطار الكهربائي السريع وشبكة السكك الحديدية.

وقال وزير النقل، إن أعمال التطوير تشمل تحسين بيئة العمل بهدف تقليل زمن مكوث الحاوية داخل المواني، لزيادة الطاقة الإنتاجية للمحطات، وتطوير أداء جهات الفحص والعرض، وتطوير أنظمة الجمارك، وتكوين شراكات إستراتيجية مع الدول الصناعية والتجارية الكبرى، لافتًا إلى أنه تم التعاقد مع خمسة تحالفات عالمية لإدارة وتشغيل خمس محطات جديدة.

واستعرض وزير النقل، جهود الوزارة في توطين صناعات النقل في مصر، حيث جار إنشاء 8 مصانع بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والدولية والوطنية المتخصصة مثل شركة ألستوم الفرنسية لإنشاء مجمع صناعي بمدينة برج العرب بالإسكندرية لتوطين كل صناعات السكك الحديدية المختلفة، من بينها الوحدات المتحركة (مترو – ترام LRT- مونوريل- قطار سريع).

ولفت على التعاون مع شركة تالجو الإسبانية العالمية، لإقامة مصنع بمنطقة كوم أبو راضي لتصنيع عربات ركاب قطارات السكك الحديدية، والتعاون مع شركة لينزا مصر لإنشاء مصنع لإنتاج قطع غيار السكك الحديدية، والتعاون مع شركة Colway الإسبانية لإنشاء مصنع لإنتاج المكونات الداخلية لقطارات السكك الحديدية ووسائل النقل الجماعي في مصر، والتعاون مع هيونداي روتيم لإنتاج عربات المترو في مصنع نيرك بشرق بورسعيد.

وتابع: "التعاون مع جانز مافاج المجرية لإنتاج عربات السكك الحديدية في مصنع نيرك، ومصنع السويس لإنتاج القضبان والصناعات الثقيلة، والتعاون مع فويست البين النمساوية لإنتاج مفاتيح السكك الحديدية بورش العباسية بإنشاء خط إنتاج جديد بالكامل وتحديث الخط القائم".