جانب من الاجتماع
تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اليوم الإثنين، موقف الطلاب الوافدين للدراسة بمصر، والمنح الدراسية، مؤكدًا دعم الحكومة الكامل لمختلف جهود تطوير منظومة الطلاب الوافدين والارتقاء بما يقدم من خلالها من خدمات.
جاء ذلك، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة.
وأكد رئيس الوزراء، أهمية التوسع فيما يتم إتاحته من منح دراسية بواسطة الجامعات المصرية لمختلف الطلاب من دول العالم، وخاصة في أفريقيا، نظرًا لما يتحقق من مردود إيجابي يسهم في زيادة أوجه التعاون والترابط بين مصر ودول العالم المختلفة.
وأشار "مدبولي"، إلى أن تلك المنح الدراسية تأتي كإحدى أدوات القوة الناعمة لمصر، وتساهم في التسويق للجامعات المصرية، مما يحسن من تصنيفها على المستوى الدولي.
واستعرض وزير التعليم العالي، أهم المؤشرات الخاصة بمنظومة الطلاب الوافدين، والمنح الدراسية، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب الوافدين للدراسة بمصر وصل إلى أكثر من 26 ألف طالب هذا العام، مقارنة بـ 12 ألف طالب في عام 2020، لافتًا إلى أن الجامعات المصرية الحكومية تستقبل الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، وانضمت إليها لأول مرة هذا العام الجامعات الخاصة والأهلية.
وقال الوزير، إن ذلك ساهم في زيادة أعداد الطلاب، ونعمل على زيادة الأعداد استغلالا لما تمتلكه الجامعات المصرية من مقومات وإمكانات لخدمة الطلاب، لا سيما مع ما تتمتع به الجامعات الأهلية والخاصة.
وتطرق "عاشور"، إلى الدول التي يحصل طلابها على منح دراسية سواء كاملة أو جزئية، والتطور الحادث في إعداد تلك المنح، مشيرًا إلى أن من بين تلك الدول التي حققت قفزات في أعداد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، السودان، وسوريا، والأردن، واليمن، وسلطنة عمان، والكويت، والسعودية، وفلسطين، والهند، ونيجيريا، وغيرها من الدول.
من جهته، واستعرض رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ما يتم من تنسيق وتعاون في إطار الجهود التسويقية للجامعات المصرية، لإتاحة المزيد من التوسعات الكمية والكيفية داخل تلك الجامعات، عن طريق تنظيم العديد من الزيارات واللقاءات التسويقية والترويجية لمستشاري الدول الثقافيين، للتعريف بحجم ما تحقق من تطوير وفق أحدث النظم داخل الجامعات المصرية، والمشاركة في العديد من المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية المرتبطة بهذا القطاع.
وتناول الاجتماع، ما حدث من تطوير شامل ومتكامل لمنصة "ادرس في مصر"، وما تتيحه من المعلومات والبيانات عن الفرص التعليمية بالجامعات وكيفية الحصول عليها والمشاركة بها.