مضغ العلكة "اللبان" هو عادة شائعة في جميع أنحاء العالم. يمارسه الأشخاص من جميع الأعمار، ولأسباب متنوعة. قد يكون مضغ العلكة وسيلة للترفيه، أو للمساعدة في تحسين التركيز، أو لتخفيف التوتر، أو حتى لتحسين عملية الهضم.
في هذا التقرير، سنلقي نظرة عامة على الفوائد والمخاطر المحتملة لمضغ العلكة.
فوائد مضغ العلكة:
هناك عدد من الفوائد المحتملة لمضغ العلكة، بما في ذلك:
تحسين التركيز والانتباه: تشير بعض الأبحاث إلى أن مضغ العلكة يمكن أن يساعد في تعزيز التركيز والانتباه، وخاصة في المهام التي تتطلب تركيزًا عقليًا مكثفًا. وقد يؤدي التحرك المتكرر للفكين أثناء مضغ العلكة إلى زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتحفيز النشاط العقلي.
تخفيف التوتر والقلق: قد يساعد مضغ العلكة في تخفيف التوتر والقلق. عندما تكون مرتبطة بالتوتر، يمكن أن تكون ممارسة مضغ العلكة نوعًا من التحفيز الحسي يساعد في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر المصاحب للحالات العصبية.
تحسين عملية الهضم: قد يؤدي مضغ العلكة إلى زيادة إفراز اللعاب، وهو أمر مهم في عملية الهضم. فاللعاب يحتوي على الإنزيمات الهاضمة التي تساعد في بدء عملية هضم الطعام منذ اللحظة الأولى.
مخاطر مضغ العلكة:
بالرغم من الفوائد المحتملة لمضغ العلكة، إلا أنه هناك أيضًا بعض المخاطر المحتملة، بما في ذلك:
مشاكل في الفكين والأسنان: قد يؤدي مضغ العلكة بشكل متكرر ومفرط إلى مشاكل في الفكين والأسنان، مثل تآكل المينا وتهتك الأسنان ومشاكل في المفصل الفكي. ويمكن أن يحدث ذلك بسبب الضغط المستمر والمكرر الذي يتعرض له الفك أثناء المضغ.
مشاكل مع الملتحمة الصناعية: إذا كنت تستخدم ملتحمة صناعية، فقد يتسبب مضغ العلكة في التصاقها بالعلكة أو تلفها.
ابتلاع العلكة: إذا قمت بابتلاع قطعة من العلكة، فهي عادة لا تكون ضارة وتمر عبر الجهاز الهضمي بشكل طبيعي. ومع ذلك، يفضل عدم ابتلاع العلكة بشكل متعمد لتجنب حدوث تجمعات في الجهاز الهضمي.