وزيرة التخطيط تتابع مشروعي تطوير مبنيي مجمع التحرير ووزارة الداخلية بوسط البلد| صور

جانب من الجولة

جانب من الجولة

صرحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي؛ بأن تطوير مجمع التحرير يشمل جزء فندقي، وآخر إداري وتجاري.

وأكدت الوزيرة، خلال جولتها التفقدية لأعمال تطوير مجمع التحرير، أنه سيتم الحفاظ على الطابع التاريخي للمبنى، وخصوصًا الواجهات نظرًا لتسجيلها بالتنسيق الحضاري، ليصبح بنهاية 2025 أحد أفخم الفنادق في مصر.

وقالت وزيرة التخطيط، إن هناك مجموعة من المعايير التي أخذت في الاعتبار بشأن تطوير مبنى مجمع التحرير مثل: الملاءة المالية للشركة وخبرتها السابقة في تطوير مباني مماثلة، وتم عمل دراسات على الكثافات المرورية بالمنطقة وغيرها من الأمور المهمة لتحقيق الهدف من تطوير المجمع.

وذكرت: "وضعت لجنة ضمت وزيري السياحة والآثار والإسكان، المعايير المبدئية، وتم الاستعانة ببيوت خبرة عالمية لدراسة أفضل استخدامات لمبنى مجمع التحرير"، موضحة أن الصندوق السيادي نجح من خلال عملية تطوير مجمع التحرير في جذب تحالف استثماري له سمعة كبيرة في إعادة استخدام المباني القديمة يدخل السوق المصري لأول مرة، وهو التحالف الأمريكي الإماراتي المتخصصين في إعادة تأهيل وتطوير المباني التاريخية.

وشكرت "السعيد"، التحالف على ثقته في الصندوق، خاصة أن تلك الشراكة قد بدأت في وقت صعب وهو فترة التعرض لجائحة كورونا، مؤكدة أن مجمع التحرير له مكانة خاصة في قلوب المصريين، وقد كان في الماضي رمزًا للبيروقراطية ومع التطوير سيتحول إلى رمز لحسن استغلال الأصول وقدرة الدولة على الاستفادة من أصولها.

وأشارت الوزيرة، إلى أن الصندوق السيادي يعمل مع شركاءه من القطاع الخاص المصري والأجنبي وصناديق الاستثمار لتحقيق أعلى العوائد من الأصول المنقولة إليه، فهو يهدف إلى خلق فرص من الأصول المنقولة له وبناء شراكات مع المستثمرين، والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، حيث يعد الصندوق الذراع الاستثماري للدولة وتتماشى خطته مع رؤية مصر 2030، بما يحقق التنمية والعدالة المكانية بالاستثمار في المحافظات المختلفة، وسيكون هناك عدد من المشروعات في المحافظات قريبًا.

وعن تطوير مبنى وزارة الداخلية القديم، أوضحت "السعيد"، أنه أحد أهم مشروعات الصندوق لإعادة استغلال أصول الدولة وجذب استثمارات أجنبية وبناء شراكات مع القطاع الخاص كأحد أهم أهداف الصندوق.

ونوهت الوزيرة، إلى أن عملية تطوير مبنى وزارة الداخلية تشمل إعادة استغلال المبنى بواسطة تحويله لمجمع يضم استخدامات متعددة تتميز بالابتكار والحفاظ على الطابع المميز لمنطقة وسط البلد، وجذب مزيد من الشراكات مع مستثمرين أجانب وجامعات دولية وفنادق عالمية، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية في عملية إعادة الاستخدام ومراكز رواد الأعمال والشركات الناشئة.

وأكدت وزيرة التخطيط، أن تطوير مجمع التحرير ووزارة الداخلية، يؤكد أن الانتقال للعاصمة الإدارية لا يعني أننا نغفل تطوير والحفاظ على العاصمة التاريخية، واستعادة بريقها، ويوجد أكثر من مشروع سيتم الإعلان عنهم في العاصمة الخديوية قريبًا.

كما أطلعت وزيرة التخطيط، على آخر المخططات والتفاصيل الفنية للمبنيين، وتعرفت على شكل مبنى وزارة الداخلية بعد تطويره عبر تقنية النظارة ثلاثية الأبعاد، والتقت بالمستثمرين في المشروعين، واستمعت منهم عن كافة تفاصيل مراحل التنفيذ وأهم التحديات التي تواجههم.