وزير الخارجية: مصر ترفض بشكل قاطع أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية

أرشيفية

أرشيفية

تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا من اللورد ديفيد كاميرون وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، في إطار التشاور بشأن الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات التحرك اللازمة لإنهاء الأزمة الإنسانية.

وتبادل الوزيران، التقييمات حول الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في قطاع غزة، والتحركات الإقليمية والدولية اللازمة لتحقيق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة.

وأكد الوزيران، ضرورة ضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٧٢٨، وحتمية البناء عليه للتوصل لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

كما تناول الاتصال، سبل التنسيق بين الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة ووضع حد للكارثة الإنسانية المتفاقمة.

وأكد وزير الخارجية، أن مصر تواصل جهودها على كافة الأصعدة لتسهيل التوصل إلى اتفاق لإقرار التهدئة في غزة، وصولًا لتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار حفاظًا على أرواح المدنيين الفلسطينيين، مشددًا على رفض مصر القاطع لأية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية.

وحذر "شكري"، من تداعياتها الإنسانية الجسيمة وتأثيراتها الأمنية المحتملة على استقرار المنطقة. مؤكدًا ضرورة وضع حد للسياسات والممارسات الإسرائيلية الرامية لخلق واقع غير مأهول بالحياة في القطاع، من استهداف عشوائي وتجويع وعقاب جماعي ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأعاد وزير الخارجية، التأكيد على الرفض بكافة السبل للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، وأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.

واتفق الوزيران، على مواصلة التشاور خلال الفترة المقبلة، على مسار الحد من الأزمة في قطاع غزة، واحتواء تداعياتها.