في ذكرى رحيل النجم السينمائي رشدي أباظة، تبرز قصة تحوله الروحي في أيامه الأخيرة، كشهادة على عمق الإنسان وقدرته على التغيير. فقد عُرف عن أباظة حياته المليئة بالترف والمتعة، إلا أنه قبل رحيله، أظهر وجهًا آخر، وجه المتوحد الذي يسعى إلى المغفرة.
أداء الصلاة والتوبة:في لحظاته الأخيرة بالمستشفى، قرر أباظة أداء الصلاة والتوبة، وكأنه يعيد اكتشاف قيم إيمانية كان قد ابتعد عنها. هذه الخطوة غير المتوقعة أذهلت محبيه، وكشفت عن جانب خفي من شخصيته.
وصية غامضة:
قبل دخوله في غيبوبة، ترك أباظة وصية غامضة لصديقه القديم "عم دنجل"، طالبًا منه وضع عيدان الريحان والحناء على قبره. هذه الوصية تحمل في طياتها رمزية عميقة، ربما تعكس تطلعه إلى السلام والراحة بعد الموت.
رحلة حياة حافلة:
كانت حياة رشدي أباظة مليئة بالتناقضات، بين حياة البذخ والترف وبين لحظات الضعف والتوبة. ورغم شهرته كـ"دنجوان السينما"، إلا أن قصته الإنسانية تظل مصدرًا للإلهام والتأمل.