نتائج متميزة للجامعات المصرية في تصنيف التايمز للتخصصات البينية

أعرب أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن فخره بالتقدم الكبير الذي حققته الجامعات المصرية في أول نسخة لتصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية.

وتم إدراج 27 جامعة مصرية في هذا التصنيف، الذي يركز على تقييم الأبحاث العلمية بين التخصصات المختلفة.

أشار الوزير إلى ظهور أربع جامعات مصرية ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا، وسبع جامعات ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم.

 

ترتيب الجامعات المصرية وفقًا للتصنيف العالمي

وفقًا لنتائج التصنيف، تصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية بحصولها على المركز 39 عالميًا، تليها جامعة المنصورة في المركز 67، ثم الجامعة الأمريكية في المركز 93، وجامعة الإسكندرية في المركز 97. بذلك، وصل عدد الجامعات المصرية المُدرجة في قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا إلى أربع جامعات.

كما أدرج التصنيف أيضًا العديد من الجامعات الأخرى ضمن المراتب العالمية التالية:

  • جامعة بني سويف: المركز 111 عالميًا
  • جامعة قناة السويس: المركز 125 عالميًا
  • جامعة عين شمس: المركز 169 عالميًا
    مما جعل مجموع الجامعات المصرية المدرجة ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا يصل إلى سبع جامعات.

 

تفاصيل تصنيف الجامعات المصرية في المراتب المختلفة

الجامعات المصرية في المراتب 201-500 عالميًا

تم إدراج العديد من الجامعات المصرية في مراتب متنوعة، منها:

  • من (201-250): جامعة الأزهر، وجامعة كفر الشيخ
  • من (251-300): جامعة أسيوط، جامعة بنها، جامعة النيل، جامعة بورسعيد، جامعة سوهاج
  • من (301-350): جامعة أسوان، جامعة دمياط، جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، جامعة الفيوم، جامعة الوادي الجديد، جامعة فاروس
  • من (351-400): جامعة المنوفية
  • من (401-500): جامعة حلوان، جامعة جنوب الوادي، جامعة السويس

كما تم إدراج الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة بدر ضمن المركزين (501-600).

 

تصنيف التايمز للتخصصات البينية

يركز تصنيف التايمز للتخصصات البينية على تقييم الجامعات بناءً على أبحاثها العلمية التي تجمع بين تخصصات مختلفة، مثل: علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية.

وتم إدراج 749 جامعة من 92 دولة في الإصدار الأول لهذا التصنيف، الذي يعتمد على تقييم 11 تخصصًا علميًا.

يتم تصنيف الجامعات بناءً على ثلاث ركائز رئيسية، وهي:

  1. المدخلات (19%): تُقاس بتمويل الأبحاث بين التخصصات من الجهات البحثية والصناعية.
  2. العملية (16%): تقيس البنية التحتية والتعاون بين التخصصات.
  3. المخرجات (65%): تقيس الإنتاج البحثي وعدد الاستشهادات وسُمعة الجامعات في مجال الأبحاث البينية.

 

دعم الحكومة للبحث العلمي البيني

أهمية التخصصات البينية في مواجهة التحديات التنموية

أكد أيمن عاشور على أهمية تشجيع البحث العلمي البيني في الجامعات المصرية منذ توليه الوزارة، مشيرًا إلى أن هذه التخصصات تلعب دورًا محوريًا في مواجهة التحديات التنموية المعاصرة.

هذه التحديات تتطلب التعاون بين مختلف التخصصات العلمية لإيجاد حلول مبتكرة تُسهم في تطوير المجتمع والاقتصاد.

يمين الصفحة
شمال الصفحة