ترأس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع المجلس القومي للسكان بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين.
وتمحور الاجتماع حول الاستراتيجيات الوطنية للسكان والتنمية في مصر.
أهمية ملف السكان
أكد رئيس الوزراء على اهتمام الدولة المصرية بملف السكان كجزء من الاستراتيجية القومية لتعزيز التنمية البشرية والنمو الاقتصادي.
وبرز دور المجلس القومي للسكان في تنسيق الجهود بين الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.
الإجراءات المتخذة للرعاية الصحية
عرض خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، أبرز الإجراءات المتخذة لتنفيذ توصيات الاجتماعات السابقة، مع التركيز على تعزيز الرعاية الصحية وتنمية الأسرة والتصدي للتسرب من التعليم.
الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للسكان
استعرض الاجتماع الخطة التنفيذية العاجلة للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2030، التي تهدف إلى الوصول بمعدل الإنجاب إلى 2.1 لكل سيدة بحلول عام 2030، مع ضمان حقوق المرأة والطفل.
المؤشرات الديموغرافية
تم تقديم تقرير حول المؤشرات الديموغرافية لعام 2023، الذي يتضمن معلومات عن عدد السكان، معدلات المواليد والوفيات، ونسب التعليم والبطالة، مما يساعد صانعي القرار في تحقيق أهداف الاستراتيجية.
الإنجازات الإيجابية
أشار المتحدث الرسمي إلى مؤشرات إيجابية، مثل زيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل وانخفاض معدل الأمية، مما يعكس نجاح السياسات الداعمة للمرأة.
المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
تم استعراض الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية الأسرة حتى سبتمبر 2024، مع تسليط الضوء على المحاور المختلفة مثل التشريع والتوعية والخدمات والتمكين.
ناقش الاجتماع القوانين الجديدة المتعلقة بحماية الطفل وتعزيز حقوق المرأة، بما في ذلك تشديد العقوبات ضد التحرش وتعديل قوانين الجنسية.
الأنشطة الثقافية والتوعوية
تم استعراض الأنشطة الثقافية والتوعوية التي نفذتها وزارة التضامن الاجتماعي، بما في ذلك تدريب الرائدات الريفيات وتنفيذ قوافل طبية.
وأبرز الاجتماع جهود وزارة الصحة في تقديم خدمات تنظيم الأسرة، خاصة في المناطق النائية، والزيادة الملحوظة في عدد المستفيدات.
وتم تناول التقدم في إنشاء وحدات تنمية الأسرة وتوفير فرص عمل للنساء، مع التأكيد على أهمية التمكين الاقتصادي كجزء من الاستراتيجية العامة.
في ختام الاجتماع، أصدر مصطفى مدبولي توجيهات ببدء تنفيذ الخطة العاجلة للاستراتيجية الوطنية للسكان في يناير 2025، مع التركيز على التوعية الإعلامية بقضايا السكان وأهمية دور المؤسسات الديني