أوضحت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، الفرق بين الوسواس القهري والشك العارض، مؤكدة أن استمرار الشكوك، خاصة أثناء العبادات، قد يكون دليلاً على وجود حالة مرضية تستدعي استشارة الطبيب النفسي.
خلال حوارها ببرنامج "حواء"، أكدت الدكتورة إيمان أن الشك في العبادة قد ينشأ عن الوسواس القهري أو عن انشغال الشخص بأمور الحياة اليومية. وفي حالة الشك الدائم والمستمر، فإن ذلك يشير إلى وجود اضطراب وسواسي قهري يتطلب علاجًا متخصصًا.
نصائح للتعامل مع الوسواس القهري
- التجاهل وعدم الالتفات: نصحت الدكتورة إيمان بتجاهل الوساوس تمامًا وعدم الالتفات إليها، مؤكدة أن هذا هو العلاج الأمثل.
- أداء العبادة مرة واحدة: يجب على الشخص المصاب بالوسواس القهري أن يؤدي العبادة مرة واحدة دون تكرار أو إعادة، حتى لو ظهرت لديه شكوك.
- الاستعانة بالأذكار: تساعد الأذكار والمعوذات في تقليل حدة الوساوس وتمنح الشخص الطمأنينة.
- الاستشارة الطبية: أكدت الدكتورة إيمان على أهمية استشارة الطبيب النفسي لتحديد التشخيص الصحيح والحصول على العلاج المناسب.
الفرق بين الوسواس القهري والشك العارض
أشارت الدكتورة إيمان إلى أن الشك العارض قد يصيب أي شخص نتيجة لانشغاله بمشاكل الحياة اليومية، ولا يستمر بشكل دائم. أما الوسواس القهري فهو اضطراب نفسي مستمر يؤثر على حياة الشخص اليومية ويسبب له معاناة كبيرة.
ختامًا، أكدت الدكتورة إيمان أن الوسواس القهري له علاج فعال، وأن الشخص المصاب به يجب ألا يستسلم أو يشعر باليأس، بل يجب عليه طلب المساعدة من المتخصصين.