حكم إخراج الفدية عن الصلوات الفائتة للميت.. الإفتاء تحسمها

ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية بخصوص حكم إخراج الفدية عن الصلوات الفائتة للميت، وتساءل السائل عن إمكانية قضاء الصلاة عن شخص توفي وكان مقصرًا في صلاته.

وأوضحت دار الإفتاء في إجاباتها الآتي:

لا يجوز قضاء الصلاة عن الميت

أوضحت دار الإفتاء أن الصلاة لا تقبل النيابة عنها بعد الوفاة، سواء كانت فرضًا أو نذرًا، حتى وإن كان تركها لعذر أو لغير عذر.

وأضافت أن الصلاة من العبادات البدنية التي لا يمكن إتمامها نيابة عن شخص آخر سواء في حياته أو بعد موته.

وبالتالي، لا يجوز إخراج الفدية عن الصلوات الفائتة للميت.

واجب المكلف تجاه الصلاة

شددت دار الإفتاء على أهمية أداء الصلاة وعدم التهاون في أدائها، لأن الصلاة من أهم العبادات في الإسلام.

ويجب على المسلم أن يحرص على أداء صلواته في وقتها، ويجب عليه قضاء ما فاته من صلوات حال حياته.

حكم قضاء الصلاة عن الشخص الحي

أما بالنسبة للمسلم الذي يعاني من التقصير في الصلاة بسبب النسيان أو العذر، فيجب عليه قضاء ما فاته من صلوات بعد تذكرها أو بعد زوال العذر.

فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من نسي صلاة فليصلِّ إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك" (رواه الشيخان).

أشارت دار الإفتاء إلى أن الصلاة تعتبر من العبادات المحددة بوقت، وهي لا تقبل الأداء بعد انتهاء وقتها إلا إذا تم قضاؤها. وعليه، يظل المسلم ملزمًا بقضاء الصلوات الفائتة إذا كان قد تركها عن عمد أو بسبب النسيان أو عذر ما

يمين الصفحة
شمال الصفحة