
عقد هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا لمتابعة أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لحائط رشيد البحرى الواقع بنهاية فرع رشيد بطول ١.٠٠ كيلو متر شرق مصب فرع رشيد وبطول ٢٠٠ متر غرب المصب .
بيان صادر عن وزارة الموارد المائية والري
ووجه هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، بإستمرار تنفيذ أعمال التأهيل الجارية بحائط رشيد طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر ،كما تم إستعراض مقترح "دراسة إعادة تأهيل حائط رشيد البحرى" المزمع تنفيذها مع "البنك الأوروبي للإعمار والتنمية" ، والتي تهدف لتقييم الحالة الانشائية لحائط رشيد البحري ، وإعداد دراسات الجدوي الفنية والاقتصادية والإجتماعية والبيئية للمشروع فى نطاق ٢٥ كيلومتر من المنطقة الساحلية شرق وغرب مصب فرع رشيد وفى نطاق ٥ كيلومتر داخل مصب فرع رشيد لتحديد الأعمال اللازمة وآليات التمويل .
وتؤكد وزارة الري على أهمية أعمال الحماية القائمة بحائط رشيد، حيث تقوم بدور مهم في حماية الأراضى الزراعية الخصبة الموجودة بالمنطقة ، والاستثمارات الكبرى الموجودة بالمنطقة والمتمثلة في مشروع بركة غليون للإستزراع السمكى وعدد من التجمعات السكنية شرق مصب فرع رشيد ، ومدينة رشيد الجديدة ومناطق تعدين الرمال السوداء وميناء إدكو لتسييل الغاز وميناء إدكو البحرى غرب مصب فرع رشيد ، وإيقاف التراجع الحادث في خط الشاطئ وحماية منطقة المصب .
كما يوفر حائط رشيد البحرى وأعمال تكريك مصب فرع رشيد الحماية لإسطول الصيد البحرى المتمركز فى مصب فرع رشيد ، حيث يعتبر بوغاز رشيد الممر الرئيسي لمراكب ولنشات الصيد من وإلي البحر مما يعطيه أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية .
يذكر أنه تم إنشاء "حائط رشيد البحرى" في عام ١٩٨٩ بنهاية فرع رشيد لحماية المنطقة الساحلية بطول ٣.٥٠ كيلو متر شرق مصب فرع رشيد وبطول ١.٥٠ كيلو متر غرب المصب ، ويتكون من أعمال حماية من أحجار متدرجة يليها طبقة حماية من البلوكات الخرسانية .