
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تزامنًا مع ما يُعرف بـ عيد المساخر اليهودي.
جولات استفزازية وطقوس تلمودية
وأفاد شهود عيان، نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات متفرقة، حيث نفذوا جولات استفزازية داخل الباحات وأدّوا طقوسًا تلمودية، وسط تشديدات أمنية من قوات الاحتلال.
استمرار الاحتفالات حتى 16 مارس
يُذكر أن عيد "المساخر - البوريم" التوراتي بدأ اليوم الخميس، ومن المقرر أن يستمر حتى يوم الأحد 16 مارس، وسط مخاوف من تصاعد الانتهاكات والاقتحامات في محيط المسجد الأقصى خلال فترة الاحتفال
جولات استفزازية وطقوس تلمودية
أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى اليوم، تحت حراسة مكثفة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وخلال الاقتحام، نفذ المستوطنون جولات استفزازية داخل باحات المسجد، حيث تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم وأدوا طقوسًا دينية قبالة قبة الصخرة، قبل أن ينسحبوا عبر باب السلسلة.
تكثيف الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية
تستغل منظمات "الهيكل" المزعوم والجماعات الاستيطانية المناسبات الدينية اليهودية لتكثيف الاقتحامات والانتهاكات داخل المسجد الأقصى، حيث يؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية علنية، في تعدٍّ صارخ على حرمة المسجد.
قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين
بالتزامن مع الاقتحامات، تفرض قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، إلى جانب تعزيز الإجراءات العسكرية على أبوابه. كما تستمر سياسة الاحتلال في إبعاد المرابطين والمرابطات والشخصيات الدينية والوطنية من القدس وأراضي الـ48 عن المسجد الأقصى، في محاولة لتفريغه.
اقتحامات مستمرة خلال رمضان
لم تتوقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان، حيث حددت شرطة الاحتلال الفترة بين الساعة 7:00 إلى 11:00 صباحًا لتنفيذ هذه الاقتحامات. وخلالها، يحرص المستوطنون على أداء طقس "السجود الملحمي" بشكل يومي، إلى جانب استمرار الصلوات الجماعية العلنية والشعائر التلمودية داخل ساحات الحرم وعند أبوابه.