
ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول (أسافر غدًا إلى مصر، من بلد سيصلي أهلها العيد غدًا، وسأصل مصر قبل أذان المغرب، وأهلها صائمون، هل أصوم غدًا أم أفطر؟
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور له للإجابة على هذا السؤال، إن اختلاف المطالع بين البلدان، واعتبار كل بلد لرؤية الهلال فيها، من مسائل الخلاف المعتبر في الفقه الإسلامي، ولا ينكر المختلف فيه.
وأشار إلى أن المسلم إذا بدأ الصيام في مصر ثم سافر، أو بدأ الصيام في غيرها من البلاد، وأراد الرجوع إلى مصر وقد اختلف العيد بين البلدين، بأن كان رمضان في مصر 30 يومًا، وفي البلد التي سافر منها 29 يومًا؛ فله أن يتبع رؤية شوال في البلد الذي يقيم فيه، فيفطر مع أهله ويصلي العيد معهم، ما دام سيأتي عليه الفجر التالي للرؤية وهو فيها، إلا أن تجعل هذه الرؤية رمضان بالنسبة إليه أكثر من 30 يوما أو أقل من 29 يومًا ففي هذه الحالة يفطر مع رؤية مصر.
وتابع: عليه؛ فإن كنت ستسافر بعد الفجر، فلك أن تفطر أخذًا برؤية البلد الذي تقيم فيه، ولا قضاء عليك، ما دام لم تقِل أيام صيامك عن 29 يومًا، مع أهمية الإمساك عن الطعام والشراب عند وصولك، مراعاةً للصائمين في البلد الذي ستصل إليه.