وزير المالية يتابع ميدانيًا تطبيق حزمة التسهيلات الضريبية

بدأ أحمد كجوك، وزير المالية، جولات ميدانية بالمراكز والمأموريات الضريبية لمتابعة تطبيق الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية، والتأكد من إزالة أي عقبات تعيق التنفيذ الفعلي على أرض الواقع.

أكد الوزير حرصه على تعزيز الثقة والشراكة مع مجتمع الأعمال، مما يسهم في تحفيز الالتزام الطوعي وتوسيع القاعدة الضريبية.

كجوك: "يَسِّروا على الممولين وتعاملوا معهم بثقة ومساندة"

خلال زيارته لمركز ثانِ كبار الممولين بمدينة السادس من أكتوبر، ومأموريتي ضرائب المنيل ومصر القديمة، وجه الوزير حديثه للموظفين قائلًا: "يسِّروا على شركائنا من الممولين، وتواصلوا معهم بشكل مباشر، في إطار من الثقة والمساندة"، معربًا عن تفاؤله برغبة العاملين في إثراء مسار الإصلاح الضريبي بأفكار مبتكرة، تدفع جهود التبسيط وتقلل النزاعات الضريبية.

"نظام ضريبي كفء ومحفز للاستثمار"

وجَّه الوزير رسالة طمأنة للممولين، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل دعمهم ومساندتهم، قائلًا: "سننجح معًا في بناء نظام ضريبي كفء ومحفز للاستثمار، مما يسهم في نمو مشروعاتكم لصالح بلدنا".

كما أشار إلى أن تقييم الحزمة الضريبية سيتم من خلال جهات محايدة تعتمد على قياس مستوى رضا الممولين.

إطلاق حزم ضريبية أكثر مرونة

أكد كجوك أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق المزيد من الحزم الضريبية التيسيرية، تعتمد على تبسيط الإجراءات وإرساء اليقين الضريبي، مما يمكن الممولين من التخطيط الجيد لمشروعاتهم.

متابعة ميدانية لضمان التنفيذ الفعلي

أكد شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، أن الزيارات الميدانية تعكس جدية الوزارة في التطبيق الفعلي لحزمة التسهيلات الضريبية، بما يعزز الشراكة والثقة بين مصلحة الضرائب والممولين.

إجراءات تنفيذية واضحة لتسهيل المعاملات الضريبية

أوضحت رشا عبدالعال، رئيسة مصلحة الضرائب المصرية، أن هناك قواعد تنفيذية وتعليمات واضحة في المراكز والمأموريات الضريبية، تُمكّن الموظفين من تطبيق التسهيلات الضريبية بمرونة، مما يساعد الممولين على الاستفادة القصوى من المزايا المقدمة في الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية

يمين الصفحة
شمال الصفحة