ارتفاع الحرارة والرطوبة يشكلان خطراً على مرضى القلب

تؤثر درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية بشكل كبير على الفئات الأكثر ضعفًا، مثل المسنين، الأطفال، وأصحاب الأمراض المزمنة، إلا أن التأثير يصبح أكثر خطرًا على من يعانون من أمراض القلب، نظرًا لحساسية حالتهم الصحية تجاه التغيرات المناخية.

لماذا يتأثر مرضى القلب بالطقس الحار؟

يؤدي التعرض المستمر للحرارة العالية وأشعة الشمس إلى زيادة لزوجة الدم، مما يضاعف من مخاطر المضاعفات القلبية لدى المصابين، بخلاف الأشخاص الأصحاء الذين قد يتعامل جسمهم مع هذه التغيرات بشكل أفضل.

أبرز المخاطر الصحية لمرضى القلب أثناء الموجات الحارة

  • الجفاف: تظهر أعراضه في شكل عطش شديد، قلة التبول، وتسارع في ضربات القلب.

  • اضطرابات في التنفس: مع احتمالية رعشة وارتباك بسبب فقدان السوائل.

  • هبوط حاد أو دوخة: بسبب عدم كفاية تدفق الدم للدماغ.

  • السكتات القلبية: بسبب ارتفاع الضغط على القلب.

  • الجلطات القلبية: نتيجة تغير لزوجة الدم مع الحرارة والرطوبة العالية.

نصائح طبية لمرضى القلب أثناء الطقس الحار

وجه إيهاب عبد الرازق، أستاذ جراحات القلب المفتوح والشريان الأورطي بجامعة عين شمس، مجموعة من الإرشادات الوقائية لمرضى القلب، خصوصًا أصحاب الدعامات والقسطرة، لتفادي المضاعفات الخطيرة خلال فترات الحر الشديد.

إذا كنت مضطرًا للخروج: اتبع هذه التعليمات

  • تناول كميات كافية من السوائل الخالية من السكر للحفاظ على توازن الجسم.

  • اعتماد نظام غذائي صحي وخفيف يضم الخضراوات والفواكه وتجنب الدهون.

  • تناول الأدوية في مواعيدها دون تأخير أو تعديل دون استشارة الطبيب.

  • الابتعاد عن الشمس قدر الإمكان، ويفضل البقاء في أماكن باردة ومظللة.

  • تجنب الخروج في أوقات الظهيرة حيث تكون أشعة الشمس في ذروتها.

  • تقليل الجهد البدني وتأجيل الأعمال الشاقة إلى ما بعد الموجة الحارة.

  • الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية التي تؤثر على لزوجة الدم ووظائف القلب.

  • الالتزام الصارم بـ تعليمات الطبيب المعالج، خاصة إذا أوصى بالبقاء في المنزل أو تعديل الدواء.

  • تقليل كمية الملح في الطعام قدر الإمكان، نظرًا لتأثيره المباشر على الضغط ووظائف القلب.

يمين الصفحة
شمال الصفحة