هل يجوز تأخير الصلاة دون سبب؟ الإفتاء توضح الحكم الشرعي

تلقّت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المتابعين جاء نصه: "هل تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر يُعد ذنبًا؟"

التأخير بغير عذر يُعد إثمًا

أجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، موضحة أن دخول وقت الصلاة شرطٌ أساسي لصحتها، وأن المسلم إذا أدّى الصلاة في وقتها المحدد، فقد برئت ذمته وأدّى الفريضة كما أمره الله.

أما إذا تأخّر عن أداء الصلاة بدون عذرٍ مشروع، فقد أكّدت الدار أن ذلك يُعد ذنبًا وإثمًا شرعيًا، رغم أن صلاته تظل صحيحة من الناحية الفقهية.

الأفضل أداء الصلاة في أول وقتها

وأشارت الإفتاء إلى أن المالكية – أحد المذاهب الفقهية الأربعة – يرون أنه يُستحب أداء جميع الصلوات في أول وقتها، استنادًا لقول النبي: «أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها» رواه الترمذي والطبراني.

يمين الصفحة
شمال الصفحة