وزير الاتصالات يتفقد سنترال رمسيس ويؤكد عودة تدريجية لخدمات الاتصالات خلال 24 ساعة

عمرو طلعت وزير الاتصالات

عمرو طلعت وزير الاتصالات

تفقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فجر اليوم مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة، لمتابعة تداعيات الحريق الذي اندلع عصر أمس، والاطلاع على جهود السيطرة عليه واستعادة خدمات الاتصالات المتأثرة.

رافق الوزير خلال جولته كل من المهندس رأفت هندى، نائب وزير الاتصالات لتطوير البنية التحتية والتحول الرقمي، والمهندس محمد نصر، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، وعدد من قيادات الشركة والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

وكان الدكتور عمرو طلعت قد قرر قطع زيارته الرسمية إلى الخارج والعودة فورًا إلى القاهرة، لمتابعة تطورات الحادث والوقوف على حجم الأضرار، ومتابعة الإجراءات الفنية لضمان استمرار خدمات الاتصالات وتقليل تأثير الحريق، بالإضافة إلى الاطمئنان على المصابين.

وأكد الوزير أن خدمات الاتصالات ستعود تدريجيًا خلال 24 ساعة، موضحًا أنه تم نقل المهام التشغيلية من سنترال رمسيس إلى عدة سنترالات بديلة، نافيًا الاعتماد على سنترال رمسيس كمركز رئيسي وحيد.

 وأوضح أن السنترال سيظل خارج الخدمة لبضعة أيام، ولكن تم بالفعل نقل الخدمات إلى مواقع أخرى لضمان استمرارية العمل.

وأشار إلى أن معظم الخدمات الحيوية مثل الإسعاف والنجدة والمطافي، إضافة إلى منظومة صرف الخبز والمرافق الحيوية بالمطارات والموانئ، تعمل بشكل طبيعي في مختلف المحافظات، مع ظهور بعض الأعطال المحدودة التي يجري العمل على إصلاحها خلال صباح اليوم.

وشدد الوزير على المتابعة المستمرة للموقف، موجهًا بسرعة الانتهاء من أعمال الإصلاح واستعادة الخدمات بالكامل، مع حصر المستخدمين المتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم.

وقدّم الدكتور عمرو طلعت خالص التعازي لأسر ضحايا الحريق من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات، الذين فقدوا حياتهم أثناء تأدية واجبهم، كما عبّر عن تقديره لجهود قوات الحماية المدنية ورجال الإطفاء في السيطرة على الحريق.

وخلال الجولة، استمع الوزير إلى شرح تفصيلي من المهندس محمد نصر، الذي أوضح أن الحريق بدأ في صالة مخصصة لاستضافة مشغلي الاتصالات، وامتد إلى طوابق أخرى بسبب شدته، مؤكدًا أن الصالات التابعة للمصرية للاتصالات مؤمنة بأنظمة إطفاء ذاتي، إلا أن قوة النيران حالت دون السيطرة السريعة عليها.

وفي ختام جولته، زار الدكتور عمرو طلعت عددًا من المستشفيات التي نُقل إليها المصابون، منها مستشفيات المنيرة، دار الفؤاد، صيدناوي، والقبطي، للاطمئنان على حالتهم الصحية، ووجّه بتوفير جميع سبل الدعم والرعاية لهم بشكل عاجل.

يمين الصفحة
شمال الصفحة