
أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن قطاع الدواء في مصر يشهد حالة من الاستقرار والنمو الواضح، مشيرًا إلى أن الأدوية تُعد سلعة إستراتيجية تحظى بأولوية خاصة، لا سيما في ظل الدعم الدولاري الموجّه لهذا القطاع.
وخلال مداخلة على قناة "صدى البلد"، أوضح عوف أن استقرار سوق الدواء بدأ منذ عام 2024، مع توفر الدولار واستمرار العمل على سد النواقص الدوائية ضمن المعدلات الطبيعية. وأضاف أن أدوية الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط متوفرة حاليًا في السوق.
وأشار إلى أن حجم سوق الأدوية في مصر شهد قفزة بنسبة 25%، وهو معدل يفوق النمو الطبيعي، مرجعًا ذلك إلى تحريك الأسعار، ما أدى إلى ارتفاع في القيمة السوقية للأدوية. وتوقع أن تستمر معدلات النمو خلال العام الجاري لتصل إلى ما بين 25 و30% نتيجة ارتفاع الأسعار وزيادة الطلب.
كما نوه إلى استمرار وجود بعض النواقص في الأدوية الحيوية، لكنه شدد على أن مصر تُعد واحدة من ثلاث دول فقط على مستوى العالم تمتلك قدرة إنتاج مشتقات الدم. واختتم عوف تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تملك بنية صناعية قوية في مجال الأدوية، تضم 180 مصنعًا، بعضها لا مثيل له في دول كبرى مثل المغرب والسعودية، ما يمنح مصر الريادة في صناعة الدواء إقليميًا.