
الإدمان الرقمي
أشارت مرسي إلى أن التطبيق مصمم ليكون أداة إدمان، حيث يقدم محتوى قصير وسريع الجذب. هذا الإدمان قد يؤدي إلى إهمال الواجبات المدرسية والاجتماعية، ويؤثر على جودة النوم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
الاكتئاب والقلق
أضافت وزيرة التضامن أن مشاهدة محتوى غير واقعي عن حياة المشاهير يمكن أن تخلق شعورًا بالتنافر بين الواقع والخيال. هذا التنافر يؤدي إلى الإحباط واليأس والشعور بعدم الرضا عن الذات، مما يرفع من مستويات الاكتئاب والقلق.
اضطرابات الصورة الذاتية والجسدية
يتعرض المراهقون لمحتوى يروج لمعايير جمال غير واقعية وعادات غذائية قاسية، مما يؤدي إلى مقارنة سلبية للذات وزيادة الهوس بالنحافة، وفي بعض الحالات، الإصابة باضطرابات الأكل وإيذاء النفس.
انفصام الشخصية
رأى بعض الأطباء النفسيين أن تيك توك قد يساهم في اضطرابات انفعالية وسلوكية، خاصة مع انتشار "التحديات" الخطيرة التي قد تؤدي إلى تقليد بعض المراهقين لتشنجات أو أعراض عصبية.
العزلة الاجتماعية
على الرغم من أن التطبيق يعزز التواصل الافتراضي، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى العزلة عن المجتمع الواقعي والأسرة والأصدقاء، مما يؤثر سلبًا على مهارات التفاعل الاجتماعي.
مشاكل في التركيز والانتباه
ذكرت مرسي أيضًا أن المحتوى القصير والسريع الحركة يقلل من مدى الانتباه لدى المراهقين، مما يجعلهم يجدون صعوبة في التركيز على المهام التي تتطلب فترات أطول من الانتباه، مثل الدراسة والقراءة.
رسالة وزيرة التضامن
ختامًا، عبرت وزيرة التضامن عن قلقها قائلة: "جيل ظلمته التكنولوجيا.. مخدرات بين أصابع اليد للأسف الشديد وتحت إشراف الأهل."