
كلفت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي ببحث ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ما عُرف إعلاميًا بـ"فتيات كهف حلوان".
وانتقل الفريق على الفور إلى محل الواقعة، حيث التقى بشقيقة الحالتين الصغرى "إ.ع.أ"، التي أوضحت أن الشقيقتين تقيمان في شقة والدهما منذ طلاقهما قبل عامين، وبرفقتهما طفلة تُدعى "ن.ا" وهي ابنة إحدى الشقيقتين. وأضافت أن الشقيقتين تعانيان من اضطرابات نفسية تتمثل في الخوف من التعامل مع الآخرين، مشيرة إلى أنها قامت بنشر الاستغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن لاحظت حالتهما.
وأكد بعض الجيران أن الأسرة ميسورة الحال، وللشقيقتين ثلاثة أشقاء ذكور وثلاث شقيقات، يحاولون جميعًا مساعدتهما، إلا أن الصدمات التي تعرضتا لها نتيجة فشل زيجاتهما أدت إلى ما تعانيانه من اضطرابات وخوف دائم من التواصل مع الناس، وهو ما جعل محاولات الفريق للتواصل معهما دون جدوى.
وبناءً عليه، وجّه فريق التدخل السريع الأسرة إلى ضرورة التواصل مع الأمانة العامة للصحة النفسية، باعتبارها الجهة المختصة في مثل هذه الحالات، موضحًا أن وزارة التضامن الاجتماعي لا تملك مؤسسات معنية بالتعامل مع الأمراض النفسية، لاسيما وأن الشقيقتين غير محتجزتين.