
?????? ?????
أعلن اتحاد الكرة بشكل رسمي، عن تعيين المدير الفني المكسيكي خافيير أجيري مديراً فنياً لمنتخب مصر، خلفاً للأرجنتيني هيكتور كوبر.
ويمتلك أجيري، سيرة ذاتية جيدة إلى حد كبير، حيث سبق له أن تولى تدريب منتخب المكسيك في 2002، وقاده لمونديال كوريا الجنوبية واليابان والخروج من دور الـ16 على يد أمريكا.
واتجه إلى أوساسونا في إسبانيا في 2002 غلى 2006 وقاده للتأهل لتصفيات دوري أبطال أوروبا بعد حصوله على المركز الرابع في الليجا، وتولى بعد ذلك تدريب أتلتيكو مدريد لمدة 3 سنوات وقاده للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا لمرتين على التوالي قبل إقالته في منتصف موسم 2008/2009.
وعاد بعد ذلك لتدريب المكسيك في مونديال 2010، وخرج من دور الـ16 للمرة الثانية ولكن على يد الأرجنتين هذه المرة، وقاد بع ذلك ريال سرقسطة لموسم واحد فقط لتتم إقالته بسبب سوء النتائج قبل تدريب إسبانيول وتمكنه من بقاء الفريق في الليجا وتجنب الهبوط.
تولى بعد ذلك تدريب منتخب اليابان في أغسطس 2014 وفشل أجيري في الفوز مع الساموراي بكأس أمم أسيا وودع البطولة من ربع النهائي في 2015 أمام الإمارات، قبل أن يتجه إلى الوحدة الإماراتي ليتوج معه ببطولتي الكأس في عامين ليرحل بعد ذلك.
ويجيد أجيري التعامل النفسي والمعنوي مع اللاعبين، من خلال تحفيزهم بالشكل الأمثل على تحقيق النتائج الجيدة.
ويختلف فكر أجيري بشكل كبير عن الأرجنتيني هيكتور كوبر، حيث تمسك الأخير خلال تجربته مع المنتخب الوطني، بطريقة 4/2/3/1، دفاع المنطقة وغلق المساحات، والاعتماد على عدد أقل من اللاعبين في الهجوم، من خلال استغلال سرعات محمد صلاح وتمريرات عبد الله السعيد، مع مطالبة طرفي الملعب بالالتزام وعدم التقدم للأمام.
في حين أن أجيري لا يمتلك طريقة لعب ثابتة، حيث اختلفت الطريقة عندما كان مدرباً للوحدة الإماراتي واسبانيول ومنتخب اليابان، حيث لعب بطريقة 4/3/3، وفي بعض المباريات كان يلعب بطريقة 3/4/3 مع المكسيك، وايضا بطريقة 4/2/4 مع الوحدة.
كما يسمح أجيري لظهيري الجانب بالتقدم للأمام ولكن بانتظام، حيث يتقدم أحدهما، في حين يبقى الأخر في الدفاع لتجنب قيام المنافس بهجمة مرتدة.
ويعتمد ايضا اجيري في الشق الهجومي، على العرضيات والاختراق من العمق، ويطالب بشكل دائم بضرورة استغلال الكرات الثابتة.
ويعتبر تفكير أجيري حلاً لمشكلة منتخب مصر في الكرات الثابتة تحديدا، حيث يعتمد على عودة 8 عناصر داخل منطقة الجزاء، ولاعبين على حدود المنطقة، وذلك من أجل اظهار الشراسة الدفاعية، وابعاد الخطورة.