شكوى لمجلس الأمن ضد الميليشيات الحوثية لاستخدامهم المدنيين دروعا بشرية

اشتكت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية إلى مجلس الأمن لاستخدامهم المنشآت الحيوية في الحديدة كثكنات عسكرية والمدنيين دروعا بشرية، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف تلك الانتهاكات والممارسات الحوثية.

وأكدت الحكومة اليمنية، في رسالة إلى مجلس الأمن وفقا لقناة "العربية ـ الحدث" الفضائية مساء اليوم الجمعة، إن الممارسات والانتهاكات الحوثية تخرق جميع القوانين الإنسانية التي تحرم استهداف السكان المدنيين، موضحة أن الميليشيات الحوثية حولت المستشفيات والمناطق السكنية إلى ثكنات عسكرية، واستخدمت المرضى والممرضات والأطباء المدنيين كدروع بشرية.

ودعت الحكومة اليمنية مجلس الأمن الدولي للتدخل العاجل للحد من تفاقم المعاناة التي تهدد بكوارث إنسانية، لاسيما في ظل إعاقة عمل المستشفيات.

وأدان مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن هذه الممارسات الحوثية، مؤكدا أن الميليشيات تنتهك القانون الدولي الإنساني والقواعد العرفية.

في غضون ذلك، قالت مصادر يمنية في مدينة الحديدة إن الميليشيات الحوثية حولت مخازن الأغذية التابعة للأمم المتحدة إلى ثكنات عسكرية، وفخخوا مستشفى "22 مايو" بمدينة الحديدة وفجروه بعد الهروب منه.

وكما عمدت إلى تفخيخ مستشفى في المدينة وتفجيره.

وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم الجمعة، نقلا عن مصادر ميدانية أن معارك شرسة تجري في المدخل الشرقي للمدينة ومناطق في شمالها، وفي محيط جامعة الحديدة.