???? ????? ????
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن ذكرى رفع العلم في طابا صارت رمزا للشموخ المصري والعزة والصمود حربا وسلما، كما أنها أحد أهم المعالم المصرية تاريخا وجغرافيا، حيث الجبال الشامخة شموخ أهلها، وقلعة صلاح الدين الشامخة الشاهدة على عظمة حضارة الدولة المصرية الضاربة بقوة في أعماق التاريخ.
كما أكد وزير الأوقاف في خطبته التي ألقاها بمسجد السلام بمدينة طابا اليوم ضرورة اجتناب الموبقات وفِي مقدمتها الخمر أم الخبائث، وتابع لَو فتشنا عن أسباب كثير من الجرائم من قتل وسرقة واغتصاب وزنا محارم وطلاق ورشوة واختلاس لوجدنا أن الإدمان والمخدرات ورفقة السوء من المدمنين وراء الكثير منها.
وطالب الوزير المجتمع أن يتدخل لحماية المدمن من شر نفسه وحماية أسرته والمجتمع من شره، ويحسب للدولة المصرية أنها توفر العلاج المجاني السري لمن تكون لديه الرغبة والعزيمة في الإقلاع عن دائه.
وقال إن على القانون أن يتدخل ضد المصريين على الإدمان لكف شرهم عن المجتمع، فلا ضرر ولا ضرار "، والقاعدة الفقهية: الضرر يزال، بل وتزال أسبابه.
وبمناسبة اليوم العالمي للمياه أكد الوزير فى الخطبة على أهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها ضاربا المثل بحكمة أهل سيناء في ترشيدهم لاستخدامات المياه حتى في حالة وفرتها، وهو ما يتسق مع تعاليم ديننا السمح الذي نهى عن الإسراف في الماء.
وأوضح أن حفر الآبار يعد من أهم الصدقات الجارية، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: "سبعة يجري أجرهن على العبد بعد موته وهو في قبره، من علم علما أو كرى نهرا – أي وسعه – أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفًا أو ترك ولدا يدعو له"، وإذا كان من يوسع نهرا له هذا الأجر فإن من يعتدي على حرمة النهر أو أي مجرى مائي فإنه يرتكب إثمًا كبيرا.
وتم ترجمة موضوع الخطبه التي تبث عبر موقع وزارة الأوقاف المصرية بأربع عشرة لغة إضافة إلى ترجمتها إلى لغة الإشارة.