- سدود وادي كيماب و وادي أبو الريش بأسوان أدت دورها بكفاءة في تخفيف الآثار التدميرية للسيول ، ووجود هذه السدود وفر الحماية لمنازل المواطنين
- أعمال الحماية بشلاتين إستوعبت مياه الامطار ، وبحيرتى سدي وادى حوضين حصدت 6 مليون متر مكعب من المياه
- الاستمرار في رفع حالة الاستنفار بجميع أجهزة الوزارة المعنية
- تخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف بالوجه البحرى والتأكد من جاهزية الجسور والمحطات ووحدات الطوارئ للتعامل مع الأمطار الغزيرة المتوقعة
تلقى الدكتور/ محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى تقريراً يستعرض موقف الإجراءات التى اتخذتها أجهزة الوزارة للتعامل مع موجة الأمطار الغزيرة والسيول التى تعرضت لها محافظتى أسوان والبحر الأحمر خلال الأيام الماضية ، حيث أظهر التقرير الدور الهام الذى قامت به أعمال الحماية التى أنشأتها الوزارة لحماية الأفراد والمنشآت من الآثار التدميرية للسيول.
وأشار التقرير للدور الهام للسدود المقامة في وادي كيماب و وادي ابو الريش قبلي بمحافظة أسوان في تحقيق الحماية من الآثار التدميرية للسيول ، وهذه السدود عبارة عن سدود إعاقة ركامية ، حيث تتكون من كسر الركام الذى يسمح بإمرار المياه من تحت السد ومن داخل مكوناته بالشكل الذى يؤدى لتهدئة المياه وكسر شدتها وإطالة زمن جريانها ، بالإضافة لشحن المياه تحت سطح الارض ، وبدون الإضرار بجسم السد ، الأمر الذى يؤدى لتخفيف حدة الآثار التدميرية لهذه السيول ، وهو الغرض الأساسى الذي أُنشئت من أجله هذه الأنواع من السدود وهو الحماية وليس تخزين المياه ، وقد أشار التقرير لأهمية هذه السدود في تخفيف حدة السيول الشديدة التي ضربت محافظة أسوان ، وأنه في حال عدم وجودها لكانت آثار هذه السيول كارثية وكانت ستؤدى لتدمير منازل المواطنين بشكل كامل ، كما أشار التقرير أن هذه السدود لا تزال تعمل بكفاءة عالية مما يحقق الغرض الذي إنشئت من اجله.
وفى محافظة أسوان أيضاً .. فقد تم إيقاف محطات الري وتخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف لإستيعاب المياه الزائدة نتيجة الأمطار الغزيرة ، كما أسهمت منشآت الحماية التى تم الإنتهاء منها مؤخرا فى منطقة وادى عبادى فى الحماية من أخطار السيول التدميرية ، بالإضافة للإجراءات التى قامت بها الوزارة لتطهير مخر السيل الرئيسي بأسوان ومخر سيل السراج 1 والسراج 2 والرديسية قبلي بمدينة ادفو.
وفى محافظة البحر الأحمر .. فقد تمكنت منشآت الحماية التى سبق إنشاؤها بمعرفة الوزارة في حماية الأفراد والمنشآت من الأخطار التدميرية للسيول ، حيث تمكنت أعمال الحماية بمنطقة الشلاتين وهى عبارة عن عدد (2) بحيرة وعدد (2) حاجز بوادى حوضين من حصاد (6) مليون متر مكعب من المياه ، هذا بالإضافة لتواجد عدد (5) سدود بمنطقة الشيخ الشاذلى التابعة لمرسى علم والتى تصل سعتها الاستيعابية الى (3) مليون متر مكعب من المياه ، وعدد (1) بحيرة وحاجز بوادى علم بمدينة مرسي علم ، وعدد (1) قناة وحاجز توجيه لحماية قرية عرب صالح بمرسي علم ، كما قامت الوزارة بتطهير مخر السيل فى وادى أبو حمر شمال القصير ومخرات الشلاتين.
الجدير بالذكر أن التقارير الصادرة عن مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة تشير إلى أنه من المتوقع تساقط أمطار خفيفة إلى متوسطة على السواحل الشمالية الغربية وقد تصل الى أجزاء من الوجه البحرى وذلك يوم الثلاثاء الموافق 16 نوفمبر الجارى ، كما أنه من المتوقع سقوط أمطار خفيفة الى متوسطة على السواحل الشمالية الغربية وتقل شدتها على محافظات الوجه البحرى وقد تصل الى شمال سيناء يوم الأربعاء الموافق 17 نوفمبر الجارى.
وقد اتخذت الوزارة كافة الإجراءات والإحتياطات اللازمة للتعامل مع هذه الأمطار الغزيرة من خلال رفع حالة الاستنفار في كافة أجهزة الوزارة المعنية ، وتخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف ، والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور لمجابهة أي طارئ ، وجاهزية كافة المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها ، ووحدات الطوارئ النقالي عند المواقع الساخنة ، مع إستمرار المرور الدورى والمتابعة المستمرة لمنشآت الحماية من أخطار السيول والتأكد من جاهزيتها لإستقبال الأمطار.