الأمم المتحدة تجدد الدعوة لوقف الأعمال العدائية والغارات الجوية في تيجراي

تيجراي

تيجراي

جدد المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" الدعوة إلي جميع أطراف النزاع لتسهيل الحركة الحرة والمستدامة للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات إلي تيجراي، بما في ذلك الإمدادات الطبية لعلاج المدنيين المصابين في الهجمات الأخيرة.

 

وقال "دوجاريك" -بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن الأمين العام جدد دعوته إلي الوقف الفوري للأعمال العدائية، بما في ذلك الغارات الجوية، ودعا جميع الأطراف إلي الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين بما في ذلك الجهات الفاعلة الإنسانية والمباني والمواقع.

 

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنها علي علم بالتقارير الإعلامية التي أفادت بوقوع غارات جوية، في الجزء الشمالي الغربي من إقليم تيجراي، وأدت إلي سقوط العديد من الضحايا المدنيين.

 

وقال إن المنظمة لم تتمكن من تأكيد هذه التقارير، ولا عدد الضحايا بسبب عدم وجود وسائل اتصالات في المنطقة.

 

وأشار دوجاريك، إلي البيان الذي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة، مؤخرًا والذي أعرب فيه عن "قلقه العميق بشأن تأثير الصراع المستمر علي المدنيين في إثيوبيا".

 

وقال إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني قللوا من تحركاتهم في المنطقة الشمالية الغربية من تيجراي في أعقاب الغارات الجوية التي وقعت ليلة الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا وإصابة كثيرين آخرين.

 

كان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، قد أفاد بإيقاف بعض وكالات الإغاثة عملياتها في المنطقة بسبب التهديدات المستمرة بشن غارات باستخدام طائرات مسيرة.