مباحثات بين وزير الخارجية ونظيره البريطاني علي هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

استمراراً للقاءات وزير الخارجية في نيويورك علي هامش أعمال الدورة ٧٧ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التقي سامح شكري، مع "جيمس كليفرلي" وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة.

 وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلي أن الوزير شكري استهل اللقاء بتقديم واجب العزاء في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، معرباً عن خالص التمنيات لحكومة وشعب المملكة المتحدة في عهد الملك شارلز الثالث. كما وجه وزير الخارجية التهنئة لنظيره البريطاني علي توليه مهام منصبه متطلعاً لاستمرار التعاون والدفع قدماً بالعلاقات الثنائية مع الحكومة الجديدة.

هذا، وقد رحب الوزيران بما شهدته الفترة الأخيرة من تكثيف لآليات التشاور بين مصر وبريطانيا، حيث عقدت الجولة الأولي لمجلس المشاركة المصري البريطاني في يوليو الماضي، وتم تدشين اللجنة الفرعية للتجارة والاستثمار لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

 ومن ناحية أخري، كشف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية حرص علي التأكيد علي اهتمام الحكومة المصرية بزيادة الاستثمارات البريطانية في السوق المصري،  خاصة في مجالات الطاقة والزراعة، مشجعاً مؤسسات التمويل الحكومية البريطانية وعلي رأسها British International Investment (BII) علي زيادة استثماراتها في مصر.

ومن جانبه، أشاد الوزير البريطاني بالطفرة التي شهدها قطاع البنية التحتية والطرق في مصر خلال الفترة الأخيرة باعتبارها عنصر جذب هام للاستثمارات الخارجية إلي مصر. وفي ذات السياق، تم الترحيب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة البريطانية لتشجيع تدفق السياح من بريطانيا إلي مصر، والتطلع لتعزيز التعاون في مجال السياحة، مع تثمين الدور الإيجابي الذي لعبه الوزير "كليفرلي" بالدفع في هذا الاتجاه إبان توليه منصب وزير الدولة للشرق الأوسط حتي أبريل الماضي.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، بأن اللقاء تناول أيضاً تبادل الرؤي ووجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وعلي رأسها الأزمة الأوكرانية وتداعياتها علي الاقتصاد العالمي، حيث أكد شكري علي أهمية تقديم الدعم للدول النامية لاحتواء التداعيات السلبية لهذه الأزمة علي سلاسل إمدادات الغذاء والطاقة. كما أطلع شكري نظيره البريطاني علي المستجدات التنظيمية والموضوعية لاستضافة مصر ورئاستها للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، معرباً عن التطلع لمشاركة رئيس الوزراء البريطاني في المؤتمر لتسليم الرئاسة إلي مصر.

يمين الصفحة
شمال الصفحة