هاري وميجان
تصاعدت التحذيرات من تعرض حياة أفراد العائلة المالكة البريطانية لخطر أمني؛ قبل أيام من بث الجزء الثاني من حلقات وثائقي "هاري وميغان".
وتناولت الحلقات الـ3 الأولى للفيلم الوثائقي الذي أنتجته نتفيلكس لدوق ودوقة ساسكس، موضوعات تتعلق بالعلاقات الصعبة للزوجين والصحف، وردود أفعال الأسرة على التقارير المرتبطة بميجان.
وأكد داي ديفيز، الخبير الأمني وقائد إحدى الفرق في شرطة العاصمة البريطانية لندن تولى حراسة الملكة إليزابيث الثانية، خلال حديثه لصحيفة تليجراف، أن سلسلة الحلقات الوثائقية الخاصة بهاري وميجان تمثل "تهديد حقيقي" للعائلة المالكة، ومن الممكن أن تعرضها لهجمات تتعلق بالعرق.
واعتبر ديفيز، أن هناك "أقلية تؤمن بأن ميجان يمكنها المشي على الماء"، في إشارة منه إلى المعتقدين بأنها صادقة، ما يعني أن المتحمسين للزوجين قد يمثلون خطرا أكبر من الإرهابيين، حيث يمكنهم خلق أقلية صغيرة تمثل تهديدًا حقيقيًا لأفراد العائلة المالكة الذين يسيرون في مناسبات مختلفة وسط الناس.
وأشار جورج آر فرانكس، وهو شرطي أمريكي سابق وأستاذ مشارك في جامعة ستيفن إف أوستن في تكساس، إلى أن تعليقات هاري وميجان "مدمرة ومضرة"، وتضع حياة وسلامة أفراد العائلة المالكة في خطر.
وأوضح فرانكس، أنه ظل يدرس هجوم الزوجين العنيف والمتزايد على أفراد العائلة المالكة والمؤسسة الملكية طوال الأشهر الماضية، محذرًا من أن الخوف يطول الآن أبناء أمير وأميرة ويلز، مستشهدًا بالحوادث التي تعرض لها الملك تشارلز الثالث للقصف بالبيض بعد توليه العرش في سبتمبر الماضي.
وكان هاري وميجان، قد وقعا صفقة مع "نتفليكس" يُعتقد أنها تزيد قيمتها عن 100 مليون جنيه إسترليني، بعد استقالتهما من عملهما ضمن كبار أفراد العائلة الملكية في عام 2020، بعد الخلافات العائلية والصراعات مع الحياة الملكية، ومن المقرر أن يصدر الجزء الثاني من الحلقات الوثائقية في 15 ديسمبر الجاري.