أوضحت فرح محمد، إحد الطالبات المشاركات في مشروع تخرج لمواجهة التحرش الإلكتروني، أن انتشار ظاهرة التحرش الإلكتروني في المجتمع وأخرهم حالة بسنت خالد ضحية الإبتزاز الإلكتروني وفبركة الصور كان السبب الرئيسي لاختيار الفكرة كمشروع تخرج لقسم العلاقات العامة والإعلان.
وسائل التواصل الاجتماعي سهلت التحرش الإلكتروني وقالت «محمد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» من تقديم محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر الفضائية المصرية والقناة الأولى، إن «كلامك حقك» اسم مشروع التخرج الخاص بهم، مشيرة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا يسرت وسهلت فكرة التحرش الإلكتروني، فأصبح من السهل اختراق الهواتف والحصول على البيانات والصور به ومن ثم ابتزاز صاحب الهاتف بذلك.
وأضافت: «اختارنا تلك الفكرة لتوعية المواطنين بكيفية التصرف عندما يتعرضون لمثل تلك المواقف من ابتزاز وغيره من الأفعال التي تنتهك خصوصياتهم»، موضحة أن التحرش الإلكتروني يعني ابتزاز شخص ما بصور أو فيديوهات أو تسجيلات صوتية أو رسائل من الممكن أن تُسبب له مشكلات و«فضحية» وسط أهاله او أصدقائه وتهديده ماديًا أو معنويًا.
وأوضحت، انه تم إجراء العديد من الأبحاث والاستبيانات بين السيدات والرجال، وكانت نسبة الفتيات التي تعرضن للتحرش الإلكتروني أكبر من الرجال، مؤكدة على أن الرجال أيضًا يتعرضوا للابتزاز الإلكتروني، مشيرة إلى أنه تم إقامة العديد من الندوات والجلسات الحوارية بين الطلاب في الجامعة، لتوعيتهم وتعريفهم بكيفية التصرف عند التعرض للتحرش الإلكتروني.