"الرقابة المالية" تعلن تعديلات على قواعد قيد الأوراق المالية بجداول البورصة

رئيس هيئة الرقابة المالية

رئيس هيئة الرقابة المالية

أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، القرار رقم (11) لسنة 2023، بإدخال عدة تعديلات على قواعد قيد الأوراق المالية بجداول البورصة المصرية.

 

وتقضي التعديلات، بتنظيم واختصار الفترات الزمنية لعدة إجراءات لازمة لإتمام عمليات زيادات رؤوس الأموال للشركات المقيد لها أوراق مالية، مع توفير المرونة للشركات بزيادة رؤوس أموالها على مراحل بموجب تفويض من الجمعية لمجلس إدارة الشركة لإتمام مثل هذه الزيادة، وذلك بحد أقصى مثل رأس المال المصدر وبما لا يجاوز حقوق الملكية، لمساعدتها على سرعة الحصول على التمويل المطلوب لتطوير أعمالها وتنفيذ توسعاتها من خلال سوق رأس المال، بما يعزز من الدور الذي يلعبه سوق الأوراق المالية كمنصة لتوفير التمويل اللازم للكيانات الاقتصادية المختلفة دعما للاقتصاد القومي.

 

وذكر بيان الهيئة، أن هذه التعديلات استمرارًا لجهودها الرامية لتهيئة بيئة مواتية لإنجاز كافة الأعمال المتعلقة بالأنشطة المالية غير المصرفية، في ظل موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على إصدار وثيقة ملكية الدولة التي تعزز من دور الاستثمارات الخاصة.

 

شملت التعديلات تخفيض الإطار الزمني اللازم لإنهاء بعض متطلبات زيادات رؤوس الأموال، وحتى غلق باب الاكتتاب على النحو الآتي:

 

1. تحديد الفترة الزمنية التي يستغرقها إرسال مجلس الإدارة وتقرير الإفصاح للاعتماد بالهيئة لتكون يومي عمل بعد انعقاد المجلس بدلاً من عدم تحديدها قبل التعديل، وهو ما ساعد على وضع مدى زمني محدد أمام المستثمرين لقيام الشركة بتقديم تقرير الإفصاح للهيئة للنظر في الموافقة على نشره، حتى لا تتأخر الشركات الراغبة في زيادة أو تخفيض رأس مالها أو تعديل غرضها أو تعديل القيمة الاسمية في تقديمه للهيئة.

 

2. تحديد الفترة من نشر تقرير الإفصاح إلى دعوة الجمعية لاتخاذ قرار الزيادة النقدية لتكون 7 أيام بدل من 21 مما ينتج عنه تقليص فترة إنهاء هذا الإجراء.

 

3. تحديد الفترة الزمنية من نشر إعلان دعوة قدامى المساهمين للاكتتاب حتى فتح باب الاكتتاب وتداول حقوق الاكتتاب منفصلة عن الأسهم لتكون 7 أيام بحد أدنى بدل من 14 يوما ومقارنة بمتوسط 19 يوما لنفس الإجراء قبل التعديل مما ينتج عنه تقليص فترة إنهاء هذا الإجراء بتوفير 12 يوما.

 

كما تضمنت، حزمة التعديلات اتباع الشركات المقيد لها أوراق مالية الراغبة في تعديل القيمة الاسمية ذات الإجراءات المنصوص عليها في المادة 48، لتنظيم الإجراءات اللازمة لذلك، وتوقيت التنفيذ لتحقيق مزيد من الإفصاح والشفافية وحماية لحقوق المتعاملين.

 

كما تمت إضافة المادة (12 مكرر) لقواعد القيد، التي تنظم ضوابط قيد واستمرار قيد السندات وصكوك التمويل غير الحاصلة على تصنيف ائتماني التي لا تتجاوز قيمتها قيمة صافي أصول الشركة، والتي يقتصر التداول فيها على المؤسسات المالية والأشخاص ذوي الملاءة المالية لتوحيد القرارات المنظمة للقيد فضلاً عن استحداث نشر تقرير إفصاح قبل بدء التداول على تلك السندات لتوضيح طبيعتها وخصائصها وكونها تتناسب مع المستثمرين المؤهلين بما ينعكس بالإيجاب على سوق السندات والصكوك، ويحفز ويساعد الشركات على زيادة الاعتماد عليه كمصدر للتمويل.

 

من جهته، صرح رئيس الهيئة الدكتور محمد فريد، بأن التعديلات الجديدة التي تم إدخالها على قواعد قيد وشطب الأوراق المالية، وفرت نحو 37 يومًا من الفترة الزمنية التي كانت تحتاجها الشركات المقيدة لإتمام إجراءات زيادة رؤوس أموالها، فسمحت التعديلات للشركات المقيدة إصدار برنامج لزيادة رأس المال على مراحل بقرار من مجلس إدارتها بعد الحصول على تفويض الجمعية وبما لا يجاوز مثل رأسمالها المصدر.

 

وأوضح أن التعديلات تمكن وتنظم قيام الشركات المقيدة بالتصرف في أسهم الخزانة بتوزيعها على المساهمين كأسهم مجانية، واستحداث نشر تقرير الإفصاح قبل بدء التداول على السندات غير المصنفة ائتمانيا، والتي لا تتجاوز قيمتها قيمة صافي أصول الشركة على أن يقتصر التعامل عليها بين المستثمرين المؤهلين.

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة