وزيرة التعاون الدولي ووفد الأمم المتحدة يزورون مشروع ألواح الطاقة الشمسية بمصنع سيدي كرير| التفاصيل

جانب من الزيارة

جانب من الزيارة

أجرت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وإيلينا بانوفا المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، زيارة إلى مشروع استخدام ألواح الطاقة الشمسية في عمليات التسخين الخاصة بالقطاع الصناعي المصري، وبرنامج الكفاءة الخاصة بطاقة المحركات الصناعية، بشركة سيدي كرير للبتروكيماويات بالإسكندرية.

الزيارة في إطار أسبوع الشراكة بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة، الذي بدأ أمس بزيارة المنيا.

وحضر زيارة المصنع، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والمهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والمهندس محمد إبراهيم العضو المنتدب لشركة سيدي كرير للبتروكيماويات، وأعضاء مجلس النواب، وممثلي وكالات الأمم المتحدة.

ويستهدف البرنامج الذي يتم تنفيذه من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، بالشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، وجهاز شئون البيئة، تعزيز بيئة التصنيع المحلي وتوسيع نطاق أنظمة الطاقة الشمسية في عملية التسخين الصناعي، من خلال البرنامج المصري لتعزيز كفاءة المحركات الصناعية IMEEP بمنحة قيمتها 3 ملايين دولار، والذي يشجع على استخدام أنظمة المحركات الموفرة للطاقة في القطاع الصناعي ومدى الفوائد التقنية والمالية والبيئية لتحسين كفاءة الأنظمة التي تعمل بالمحرك الكهربائي (EMDS)، وتسريع دخول السوق للمحركات الموفرة للطاقة.

تعزيز استخدام الطاقة النظيفة في عملية التصنيع

وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن البرنامج المنفذ يأتي ضمن جهود الشراكة بين مصر والأمم المتحدة لتنفيذ محور الاستدامة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة 2018-2022، بما يعزز استخدام الطاقة النظيفة في عملية التصنيع ويحفز جهود العمل المناخي، اتساقا مع أولويات التنمية الوطنية وجهود الدولة لتسريع وتيرة تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.

وأشارت "المشاط"، إلى أن الوزارة تسعى من خلال التنسيق مع الجهات الوطنية والوكالات الأممية، البناء على ما تحقق بالفعل في الإطار الاستراتيجي السابق، لتعظيم الأثر التنموي وزيادة البرامج المنفذة لتلبية أولويات الدولة وتنفيذ برنامج الحكومة المصرية، لافتة إلى أن البرنامج الذي نحن بصدده اليوم يتسق مع أولويات رؤية وبرنامج الحكومة المصرية الذي يستهدف حماية الموارد الطبيعية لتحقيق الأمن والاستدامة وتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز الإنتاجية والتوظيف، ويعزز التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

الأمم المتحدة: نعمل على تلبية احتياجات مصر

من جهته صرح أحمد رزق ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في مصر، بأن المنظمة تعمل على تلبية احتياجات مصر فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا وبناء القدرات والتمويل لتعزيز كفاءة الطاقة والتوسع في الطاقة المتجددة.

وأوضح أن "اليونيدو" من خلال البرنامج المنفذ في شركة سيدي كرير للبتروكيماويات تمكنت من تدريب 142 خبيرا وفني طاقة و13 مؤسسة صناعية في الإسكندرية حتى الآن، متابعًا: "الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة يتوسط الأهداف الأممية لأهمية الصناعة المستدامة في دعم تنفيذ كافة الأهداف الأخرى، ونعمل مع وزارة التعاون الدولي من خلال برنامج" نوفي "على التوسع في الجهود الهادفة للتحول الأخضر.

القابضة للبتروكيماويات: نتطلع لتعميم التجربة الناجحة

من جانبه، قال رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات: "نسعد بمثل هذه الشراكات الناجحة ونتطلع لتعميم التجربة الناجحة والشراكة بين شركة سيدي كرير ومنظمة اليونيدو التابعة، مع الشركات الأخرى في قطاع البترول ".

بينما أشار المهندس محمد إبراهيم العضو المنتدب لشركة سيدي كرير للبتروكيماويات، إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لن يتحقق دون الشراكات الناجحة، مرحبًا بوزيرة التعاون الدولي والوفد المرافق لها في إطار فعاليات أسبوع الشراكة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة.

وذكر: "نجحنا من خلال الشراكة مع منظمة اليونيدو في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة وتعظيم القدرة التنافسية ودعم قدرات الشركة الإنتاجية التي تصدر 45% من إنتاجها للسوق الخارجي، وتكوين الكوادر التي تمكنها من نقل الخبرات في إنتاج مادة البولي إيثيلين ".

تطوير 20 ألف ورشة

ومن خلال البرنامج تم تدريب 300 من المستخدمين النهائيين في قطاع الصناعة والموردين وخبراء تحسين أنظمة المحركات، وتطوير 20 ألف ورشة، وإجراء عمليات تدقيق تفصيلية لكفاءة المحركات في 40 شركة بالاستعانة بخبراء حاصلين على تدريب من منظمة" اليونيدو "، في ضوء محوري التنمية الاقتصادية الشاملة والاستدامة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية، ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة.

ويعزز المشروع أهداف التنمية المستدامة لا سيما الهدف الثالث عشر المتعلق بالعمل المناخي، والهدف السابع المعنى بالطاقة النظيفة.

نتائج الإطار الاستراتيجي 2018-2022

ضمن الإطار الاستراتيجي السابق 2018-2022، تم تحقيق العديد من النتائج لتعزيز الاقتصاد الدائري والأخضر، من بينها تطوير الأدوات السياسية والمبادئ التوجيهية لتسريع وتيرة استيعاب المحركات ذات الكفاءة في استخدام الطاقة في القطاع الصناعي، وتوعية أكثر من 1100 من الأطراف المعنية من الحكومة والقطاع الخاص بشأن الاقتصاد الأخضر/ الممارسات منخفضة الانبعاثات الكربونية، وإطلاق مبادرة "التدوير الإلكتروني" لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية السكنية والفردية، والتخلص من أكثر من 600 طن من المخلفات الإلكترونية المحتوية على مواد خطرة، ودعم 32 شركة لتتبنى إجراءات/ أنظمة خضراء ودائرية.

ويستهدف أسبوع الشراكة بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة في مصر، تسليط الضوء وإبراز نماذج من برامج التعاون الإنمائي والمشروعات المنفذة على أرض الواقع في مختلف مجالات التنمية، وتقييم النتائج المحققة في ضوء الشراكة بين الجانبين.

يمين الصفحة
شمال الصفحة