بينها السيارات والدواء.. وزير قطاع الأعمال يسرد التطور في الشركات التابعة لتوطين الصناعة

جانب من الاجتماع

جانب من الاجتماع

صرح المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، بأن الوزارة عملت خلال الشهور الماضية وفق استراتيجية محددة وواضحة لتحسين أداء الشركات التابعة، وتعظيم الإيرادات والأرباح بما يتناسب مع حجم الأصول التي تمتلكها.

وأوضح الوزير، خلال اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية بالمجلس، اليوم الإثنين، أن هذه الاستراتيجية تأتي متوافقة مع وثيقة سياسة ملكية الدولة التي حددت الأنشطة الاقتصادية التي ستتواجد بها الدولة والقطاعات التي سيتم التخارج منها لصالح الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي.

ولفت "عصمت"، إلى توجه الوزارة نحو الدخول والمساهمة في صناعات استراتيجية جديدة بهدف توطين الصناعة وخفض الواردات وإحلال المنتج المحلي، مشيرًا إلى أن مشروع التطوير الشامل لشركات القطن والغزل والنسيج بتكلفة استثمارية تصل إلى نحو 30 مليار جنيه، بدءًا من زراعة وتجارة القطن وصولًا إلى المنتج النهائي، وتحقيق قيمة مضافة للقطن المصري، وكذلك إنشاء معاصر للزيوت داخل المحالج المطورة.

كما تطرق وزير قطاع الأعمال، إلى تجربة زراعة القطن قصير التيلة التي تتبناها الوزارة بمنطقة شرق العوينات، موضحًا أنها حققت نتائج إيجابية خلال الموسم الماضي بإنتاجية حوالي 10 قناطير للفدان، والتي تهدف إلى تقليل الواردات من الأقطان قصيرة التيلة، وتوفير مستلزمات الصناعة من هذه النوعية واتخاذ ما يلزم من إجراءات فنية للحفاظ على القطن المصري طويل التيلة.

وأشار "عصمت"، إلى مشروعات تطوير شركة النصر للأسمدة بالسويس والمساهمة مع القطاع الخاص في مصنع لإنتاج الأمونيا الخضراء، والمرحلة الثانية من تطوير شركة كيما بأسوان والتي تشمل إنشاء وحدة جديدة لحامض النيتريك ونترات الأمونيا، لافتا إلى الانتهاء من الدراسات الخاصة بتطوير شركة الدلتا للأسمدة بطلها خلال الشهور القليلة المقبلة.

ونوه "عصمت"، إلى أن الوزارة أعدت قائمة بالفرص الاستثمارية المتاحة لدى شركاتها التابعة لطرحها على المستثمرين المحليين والأجانب، مضيفًا أن الوزارة لديها حصر دقيق لكافة الأصول غير المستغلة المملوكة للشركات، وتمت الاستفادة من بعض هذه الأصول من خلال مبادلتها بمديونيات تاريخية على الشركات لصالح جهات حكومية.

وأفاد "عصمت"، بأن العمالة تمثل أحد أهم الأصول لدى الشركات التابعة، إذ تحرص الوزارة على الاستثمار بالعنصر البشري من خلال التدريب وإعادة التأهيل في النواحي الفنية والإدارية لرفع كفاءته وتنمية مهاراته وقدراته.

وذكر أن شركة النصر للسيارات نجحت مؤخرًا في إنتاج نماذج من مركبات للنقل الجماعي تعمل بالغاز الطبيعي وفق المعايير الأوروبية تماشيا مع استراتيجية الدولة لتوطين صناعة السيارات والتحول نحو استخدام الطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن هذه المركبات تشمل أحجام مختلفة من سيتي الحافلة وميني/ ميدي الحافلة وميكروباص.

كما أعلن "عصمت"، أن هناك مباحثات حالية مع شركة كبرى للتوسع في صناعة المادة الخام اللازمة لصناعة الأدوية ضمن خطة تطوير شاملة لهذا القطاع، موضحًا أن شركات قطاع الأعمال العام مستمرة في العمل والإنتاج لسد احتياجات السوق خاصة في القطاعات الحيوية المهمة مثل الأسمدة والأدوية والصناعات المعدنية مثل الألومنيوم وغيرها.

يمين الصفحة
شمال الصفحة