مصر تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي

جانب من الفعالية

جانب من الفعالية

حضر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع وثيقة مشروع بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى بشأن تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي.

وجاء ذلك عن طريق تقديم الدعم التقنى والمؤسسى لمركز الابتكار التطبيقى التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمساعدته فى تحقيق أهدافه نحو تعزيز واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات البازغة فى معالجة وتحليل وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الوطنية، علاوة على تطوير رأس المال البشري.

ووقع وثيقة المشروع سامر سعيد رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومدير المشروع، واليساندرو فراكاستى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر؛ بحضور  أحمد طنطاوى المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقى.

وشدد وزير الاتصالات، على أن هذا التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى يأتى فى إطار الشراكات الدولية التي تحرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على إقامتها لتطويع التقنيات البازغة ومنها الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء والحوسبة فائقة القدرة فى تنفيذ مشروعات بحثية تطبيقية لخدمة مجالات التنمية فى مصر والتصدى للتحديات التى تواجه المجتمع المصرى، مع العمل بالتوازي على تطوير الخبرات المحلية من خلال إشراك الشباب في مشروعات المركز. 

ولفت إلى أنه منذ إنشاء مركز الابتكار التطبيقى فى 2020 استطاع المركز إقامة شراكات ناجحة مع عدد من كبرى الجامعات والمؤسسات البحثية لتنفيذ مشروعات باستخدام أحدث التقنيات فى عدد من المجالات مثل الزراعة والصحة ومعالجة اللغات الطبيعية.

هذا وبموجب الوثيقة سيتم التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى على مدار 5 أعوام لتطوير وتعزيز القدرات التقنية والمؤسسية لمركز الابتكار التطبيقى ليصبح أحد الكيانات الرائدة فى البحث والتطوير فى تكنولوجيات المعلومات والاتصالات البازغة بمصر والدول النامية.

كما يهدف المشروع أيضًا إلى دعم تحول مصر إلى اقتصاد رقمى، وتوفير حلول تكنولوجية للتصدى لتحديات التنمية المستدامة، وخلق بيئة مواتية لنمو وتطوير المشاريع الناشئة المبتكرة وذلك من خلال تدريب الكوادر الفنية والإدارية، والمساهمة فى استخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات البازغة لمواجهة التحديات الوطنية، فضلا عن دعم مركز الابتكار التطبيقى فى تحقيق الاستدامة المالية والعمل على تطوير وتحسين العمليات الإدارية والتقنية.