وزيرة التضامن الاجتماعي
استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرًا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق "16023".
وبحسب بيان الوزارة، تم تقديم الخدمات العلاجية خلال أول 5 أشهر من 2023 لـ 69 ألفا و322 مريضا "جديد ومتابعة"، منهم 6466 مريضًا من أبناء المناطق المطورة "بديلة العشوائيات، الأسمرات، المحروسة، إسطبل عنتر، بشائر الخير، وحدائق أكتوبر، حي الضواحي ببورسعيد.
وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، كما أن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانًا، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96.24% بينما بلغت نسبة الإناث 3.76%، بما يشير إلى تزايد الثقة لدى الإناث في الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان في سرية تامة.
وتردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم "16023"، وعددها 28 مركزا ب، 17 محافظة حتى الآن، كما أنه جار الإعداد لافتتاح مركزين جدد في محافظتي قنا والجيزة، بجانب أنه جار إنشاء مراكز علاجية بمحافظات دمياط والشرقية وسوهاج وأسوان والغربية" ومن المقرر افتتاح هذه المراكز خلال العام الجاري.
وذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 27.43%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 5.18 %، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبي العلاج.
وأشارت إلى أنه جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن "16023" لعلاج الإدمان الإنترنت، وذلك من خلال مجهودات التوعية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان، يليه التلفزيون ثم المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة.
من جانبه، قال الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال أول 5 أشهر من عام 2023، كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة، حيث إن نسبة 38.0.1% بدئوا تعاطي من سن 15 سنة حتى 20 سنة، ونسبة 37.51 % بدئوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبة 13.28%.
وذكر "عثمان"، أن أكثر مواد التعاطي الهيروين، حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 35.88%، في حين يأتي تعاطي الحشيش في المرتبة الثانية بنسبة 35.61%، يليه الترامادول بنسبة 19.47%، والتعاطي المتعدد "تعاطي أكثر من مادة مخدرة".
وتابع: "جاءت المخدرات التخليقية، الاستروكس والفودو والبودر والشابو ، بنسبة 16.12 %"، لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء، مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.