
تشعر الأطفال بالإثارة والمغامرة عند متابعة أفلام الرعب، ويتحدون أنفسهم بمشاهدتها دون خوف، ولكن هذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض الإضطرابات النفسية مثل الخوف والتوتر والقلق في النوم.
لذلك، لا ينصح بمتابعتها في سن صغير حيث لا يدرك الطفل إذا كان ما يشاهده حقيقة أم خيال، مما يؤثر على النمو النفسي للطفل.
يجب على الأهل منع الأطفال الصغار من مشاهدة هذه الأفلام، وللكبار ينصح بتقليل متابعتها، وإذا صمم الطفل على متابعتها يجب تهيئته نفسياً قبل المشاهدة وتأكيده على أن ما يشاهده تمثيل وخيال لا علاقة له بالواقع.
إذا كان الطفل يعاني من الخوف والقلق، يجب تجنب مشاهدة الأفلام بشكل كامل، وفي الحالات الصعبة يمكن للطبيب وصف مهدئات للطفل، ويتوجب على الأهل الإشراف على الطفل بشكل دائم وتوفير إضاءة هادئة في غرفته.