مركز ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وكابجيميني يطلقان "ديجيتيل مصر" لتمكين النساء بمهارات الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي

أعلن مركز ريادة الأعمال والابتكار، وهو المركز البارز لريادة الأعمال والنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التابع لكلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع شركة كابجيميني، الرائدة عالميًا في مجالات الاستشارات والتكنولوجيا والتحول الرقمي، عن إطلاق شراكة تمتد لعام كامل تهدف إلى تمكين 100 سيدة من منطقة القاهرة الكبرى والمحافظات المجاورة.

تركّز هذه الشراكة على تدريب السيدات على مهارات العمل الحر الرقمي، مع إيلاء اهتمام خاص بمجالي الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي.

تعزيز الكفاءات النسائية في الاقتصاد الرقمي

تسعى هذه المبادرة إلى بناء قاعدة قوية من الكفاءات النسائية بهدف تعزيز الجيل القادم من المُبتكرات الراغبات في الانخراط في مجالات العمل الحر الرقمي، مع التركيز على تعزيز التنوع والشمول في منظومة التكنولوجيا داخل مصر.

وفي هذا السياق، صرّح شريف كامل، عميد كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قائلاً إن تمكين النساء من خلال العمل الحر الرقمي هو خطوة أساسية نحو بناء قوى عاملة أكثر شمولًا.

وأضاف: "تُوفر هذه الشراكة مع كابجيميني المهارات والمعرفة الضرورية للنساء لتمكينهن من النجاح في الاقتصاد الرقمي المتسارع، مما يساهم في إزالة الحواجز وفتح آفاق جديدة أمامهن للقيادة والنمو."

تدريب لمدة عام لتأهيل السيدات للمنافسة العالمية

على مدار عام كامل، ستكتسب السيدات المشاركات المهارات والدراية الفنية التي تؤهلهن للمنافسة في سوق العمل الحر الرقمية العالمية.

ويهدف البرنامج إلى تمكين النساء من العمل عن بُعد، بما يعالج التحديات المجتمعية واللوجستية مثل صعوبات التنقل والالتزامات العائلية، وخاصة بالنسبة للنساء المقيمات في المناطق البعيدة عن المراكز التكنولوجية الرئيسية.

كما أن العمل الرقمي الحر يمنح النساء فرصة لتحقيق توازن أفضل بين حياتهن الشخصية والمهنية، إلى جانب الاستقلالية المالية، ومرونة ساعات العمل، وإمكانيات للنمو المهني طويل الأمد.

رؤية كابجيميني نحو تمكين المرأة

وفي تعليق له، قال حسام سيف الدين، الرئيس التنفيذي لشركة كابجيميني مصر: "تلتزم كابجيميني بتوفير مستقبل مستدام وشامل للجميع. ويتجاوز هذا البرنامج التدريب التقليدي، إذ نسعى إلى بناء مجتمع ديناميكي ومترابط من النساء المستعدات للانطلاق في مسيرة العمل الحر الرقمي."

وأضاف: "من خلال تمكين النساء من التحكم في وقت ومكان وساعات عملهن، نساعدهن على تجاوز القيود الاجتماعية والثقافية."

مساهمة المبادرة في التحول الاقتصادي بمصر

تتوافق هذه المبادرة مع الاتجاه العام نحو التحول الاقتصادي الرقمي في مصر، حيث يكتسب العمل الحر الرقمي اهتمامًا متزايدًا كمسار مهني قابل للتطبيق.

فبحسب هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، سجل قطاع تكنولوجيا المعلومات نموًا بنسبة 16.3% خلال العام المالي 2021/2022، ما يجعله القطاع الأسرع نموًا في الاقتصاد المصري.

ويهدف البرنامج إلى تمكين النساء من اغتنام هذه الفرص والانخراط في سوق العمل الرقمي المتنامي في البلاد.

تقليص الفجوة الجندرية وتعزيز الابتكار

تعكس المبادرة اهتمامًا متزايدًا من جانب الشابات المصريات بالعمل الحر، سواء بدوام كامل أو جزئي.

وقد ساهمت التحولات الرقمية وتحسُّن الاتصال بالإنترنت وانتعاش ثقافة ريادة الأعمال في فتح آفاق واسعة للعمل الحر.

كما تهدف المبادرة إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا، مما يُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي ودفع عجلة الابتكار.

معلومات إضافية والتسجيل

للمزيد من المعلومات أو للتقديم على الدورة التدريبية الجديدة، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني:
🔗 https://digitellesmisr.com

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة