
أكدت إكرام فطين، أستاذة الوراثة البشرية والبيوكيمياء، أن المعلومة الشائعة التي تربط بين زواج الأقارب وإنجاب أطفال مصابين بمتلازمة داون أو ذوي الهمم هي معلومة غير دقيقة وتحتاج إلى تصحيح.
العمر العامل الأساسي في احتمالية الإصابة بـ«متلازمة داون»
أوضحت فطين خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن خطر إنجاب أطفال مصابين بمتلازمة داون يرتبط بشكل رئيسي بعمر الأم، حيث تزيد الاحتمالية بشكل ملحوظ لدى الأمهات اللاتي يبلغن أكثر من 35 عامًا أو أقل من 18 عامًا.
حالات استثنائية في العشرينات
أشارت إلى أن حالات إنجاب أطفال بمتلازمة داون بين الأمهات في العشرينات تُعتبر حالات شاذة أو طفرة، بينما القاعدة العامة تشير إلى ارتفاع الاحتمالية بشكل أكبر عند الأمهات دون 18 عامًا أو فوق 35 عامًا، خاصة مع بلوغ الأم سن الأربعين، حيث تكون النسبة مرتفعة جدًا.
ضرورة الفحص والمتابعة للأمهات الأكبر سنًا
شددت على أهمية وضع معايير خاصة ومتابعة دقيقة للحوامل الأكبر من 35 عامًا للكشف المبكر عن احتمالات إصابة الجنين بمتلازمة داون، وأكدت على أهمية التوعية في هذا الشأن.
فوائد تجميد البويضات والفحوصات المبكرة
أوضحت أن تجميد البويضات في سن مبكرة يقلل من خطر إنجاب أطفال بمتلازمة داون عند الحمل في سن متقدمة، مشيرة إلى ضرورة إجراء فحوصات أولية بالأشعة للكشف عن أي احتمالات للإصابة، وفي حال وجود مخاطر، يتم إجراء تحليل للسائل الأمنيوسي حول الجنين للتشخيص الدقيق