وفاة طفل في ليفربول بسبب الحصبة تثير القلق من تفشي المرض

توفي طفل في مستشفى "ألدر هاي للأطفال" بمدينة ليفربول بعد إصابته بمرض الحصبة، في حادثة أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط الصحية، وسط تحذيرات من تفشي الفيروس نتيجة تراجع معدلات التطعيم.

الطفل كان يعاني من مشكلات صحية سابقة

بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية، لم يتم الكشف عن هوية الطفل المتوفى، لكن الأطباء أكدوا أنه كان يعاني من ظروف صحية مزمنة ربما ساهمت في تدهور حالته بسرعة بعد إصابته بالفيروس.

ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة في ميرسيسايد

تأتي هذه الوفاة بعد أيام قليلة من تسجيل عدة إصابات بالحصبة بين الأطفال في منطقة ميرسيسايد، حيث أُدخل بعضهم إلى المستشفى في حالات وُصفت بالخطيرة.

وأعرب الأطباء عن قلقهم من تعرّض حياة هؤلاء الأطفال للخطر نتيجة غياب اللقاحات الوقائية.

ربع أطفال ليفربول غير محصنين ضد الحصبة

تشير البيانات إلى أن نحو 25% من أطفال ليفربول لم يتلقوا لقاح الحصبة، على الرغم من أن المرض يُعد من أكثر الفيروسات المعدية، ويمكن أن يظل معديًا لمدة تصل إلى 10 أيام.

وتُقدّر نسبة الأشخاص المعرّضين للإصابة في المدينة بحوالي 288 من كل 1000 شخص.

فعالية لقاح الحصبة

رغم عدم التأكد مما إذا كان الطفل المتوفى قد تلقى اللقاح، تشير الدراسات إلى أن لقاح الحصبة، الذي يُعطى ضمن جرعات MMR، يوفر حماية فعالة تصل إلى 97% عند تلقي جرعتين.

تحذيرات من تفشي المرض

أعرب مدير الصحة العامة في ليفربول، البروفيسور مات أشتون، عن قلقه من إمكانية انتشار المرض بسرعة داخل المجتمع، مشيرًا إلى أن "نسبة السكان غير المحصنين مرتفعة، وهذا يزيد من خطر تفشي المرض"، مؤكدًا العمل على اتخاذ تدابير وقائية عاجلة.

الأعراض المبكرة لمرض الحصبة

وفقًا لإرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، تشمل الأعراض الأولية للحصبة ما يلي:

سيلان الأنف

الحمى

العطس

السعال

التهاب واحمرار العينين

طفح جلدي يبدأ من الوجه ويمتد إلى باقي أجزاء الجسم

وتؤكد NHS أن خطر الإصابة بالحصبة يكون منخفضًا جدًا لدى من تلقوا جرعتين من لقاح MMR أو سبق لهم الإصابة بالفيروس في الماضي.

يمين الصفحة
شمال الصفحة