
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد عبر موقعها الرسمي حول ما يجب على من فاته أداء الصلاة لمدة زمنية طويلة.
وأوضحت أن الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام، وهي فرض على كل مسلم ومسلمة، ومن تركها لفترة طويلة يجب عليه قضاؤها.
وأشارت الدار إلى أن أيسر طريقة لقضاء الفوائت هي أن يصلي مع كل صلاة حاضرة صلاة فائتة أو أكثر، حتى يتمكن تدريجيًا من أداء جميع ما فاته.
وأكدت أن هذا المسلك هو الأفضل لمن يرغب في الوفاء بما فاته من الصلوات المفروضة.
هل تأخير غسل الجنابة يوقع في الإثم؟ وفتوى حول الأحاديث المنتشرة
تلقت دار الإفتاء سؤالًا حول صحة ما يُقال من أن الملائكة تلعن الجنب، وأن تحت كل شعرة منه شيطان إذا لم يبادر بالاغتسال.
وردت الإفتاء بأن هذه الأقوال لا أصل لها في الشرع، ولم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز نسبتها إليه، مؤكدة أن ما يشيعه البعض في هذا الشأن لا يصح تداوله.
الموقف الشرعي من تأخير الغسل من الجنابة
أكدت دار الإفتاء أنه لا حرج على المسلم في تأخير الغسل من الجنابة، ما لم يؤد ذلك إلى تفويت الصلاة عن وقتها، ففي هذه الحالة فقط يقع الإثم لتأخير الصلاة وليس للجنابة نفسها.
ونصحت الدار بضرورة المسارعة إلى الغسل متى أمكن، خاصة إذا أراد المسلم الأكل أو النوم أو الخروج لقضاء الحوائج، ويُستحب في هذه الحالات أن يتوضأ حتى يغتسل بشكل كامل.