???? ??????? ????????
ربطت دراسة طبية بين زيادة استخدام مبيدات الآفات وبين ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال الذين يعيشون بالقرب من الحقول في الإكوادور.
وقام الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة (البحوث البيئية)، بفحص أكثر من 300 فتى وفتاة، تتراوح أعمارهم بين 4 و9 سنوات، يعيشون في مناطق الأزهار في إكوادور، بهدف استكشاف آثار الملوثات البيئية على نمو الطفل.
ويستخدم منتجو الورد التجاري المبيدات الحشرية ومبيدات الفطريات والفوسفات العضوي لحماية النباتات من الآفات لكنهم غير مدركين للآثار الجانبية لتلك المواد الكيميائية.ووفقا للمعاهد الوطنية للصحة، تم ربط الفوسفات العضوي بارتفاع ضغط الدم فضلا عن حالات الجهاز العصبي المختلفة، جنبا إلى جنب مع ارتفاع ضغط الدم.
وأظهر الأطفال في الدراسة الذين تم فحصهم مباشرة بعد الحصاد اهتمامًا أقل بالتفاصيل والتحكم الذاتي والتجهيز البصري المكاني ووظيفة الحواس أكثر من أولئك الذين تم تحليلهم جيدًا بعد ذلك.
وقال الباحث "خوسيه سواريز" الأستاذ في كلية الطب جامعة (كاليفورنيا):"هذه النتائج جديرة بالملاحظة، لأن هذه هى الدراسة الأولى التى تصف أن مواسم رش المبيدات لا تزيد فقط من تعرض الأطفال الذين يعيشون بالقرب من الزراعة لمبيدات الآفات، ولكن يمكن أن تزيد من ضغط الدم والمخاطر الكلية لإرتفاع ضغط الدم".
وأضاف: "لاحظنا أن الأطفال الذين تم فحصهم في وقت مبكر بعد حصاد عيد الأم (للزهور) تعرضوا لمخاطر أعلى من المبيدات الحشرية وضغط الدم الانقباضي والانبساطي، مقارنة بالأطفال الذين تم فحصهم لاحقًا. بالإضافة إلى ذلك، كان الأطفال الذين تم فحصهم في غضون 81 يومًا بعد الحصاد أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم بثلاث مرات من الأطفال الذين فحصوا ما بين 91 و100 يوم".
وتابع:" "تستند هذه النتائج الجديدة إلى عدد متزايد من الدراسات التي تصف أن مواسم رش المبيدات قد تؤثر على نمو الأطفال الذين يعيشون بالقرب من مواقع الرش الزراعية، إنها تسلط الضوء على أهمية الحد من تعرض الأطفال والأسر التي تعيش بالقرب من الزراعة لمبيدات الآفات".