أكد الباحثون أن زيادة نسبة حالات التسمم الدوائي العالية بالمسكنات لدى الأطفال، والتي تؤدي إلى دخول المستشفى في حالات الطوارئ.
وكشفت الدراسة التي شملت أكثر من 200.000 حالة أطفال أمريكية أنه على الرغم من انخفاض عدد الحوادث المبلغ عنها بشكل عام منذ عام 2005، إلا أن الخطر على الحياة في ارتفاع.
وأوضح ميجان لاند من جامعة "إيمورى" في الولايات المتحدة إن الدراسة تشير إلى أن وباء الأفيونيات لا يزال له تأثير خطير على مرضى الأطفال وعلى موارد الرعاية الصحية اللازمة لرعايتهم"، مضيفا "يجب على أطباء الأطفال الذين يراعون الأطفال الذين يعانون من ابتلاع المواد الأفيونية مواصلة السعي من أجل تغييرات سياسية فعالة للتخفيف من هذه الأزمة".
ولفتت الدراسة إلى ارتفاع نسبة قبول وحدة العناية المركزة للأطفال (PICU) بأكثر من الثلث خلال فترة الدراسة من 5،203 (6.6%) ، من بين 80.141 تقرير عن حالات التسمم بين عامي 2005 و 2009 ، إلى 4586 (9.6 %) من أصل 48،435 بين عامي 2015 و 2018، موضحة أن التركيز كان إلى حد كبير على البالغين فجاءت الدراسة لبحث تأثير ذلك على الأطفال ، وعلى وجه التحديد اتجاهات القبول في وحدة العناية المركزة للأطفال ( PICU).
وحسبت الدراسة أيضا نسبة المرضى الذين انتهى بهم الأمر في وحدة العناية المركزة للأطفال (PICUs ) والنسبة المئوية من هؤلاء الذين يحتاجون إلى علاج طبي، مشيرة إلى أن غالبية حالات التسمم بالعقاقير عند الأطفال لم تتطلب قبولًا في العناية المركزة، وأدت إلى آثار بسيطة مثل النعاس - أو لا شيء على الإطلاق، لكن نسبة المحتاجين إلى علاج متخصص زادت خلال فترة الدراسة.