دراسة حديثة: الشاي الأخضر قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان

كشفت دراسة حديثة عن أن تناول الشاي الأخضر يرتبط بانخفاض معتدل في مخاطر الإصابة بأمراض السرطان مثل سرطان القولون، والمستقيم، والمعدة والمريء، والبروستاتا.

 

جاء ذلك عقب مراجعة مجموعة من الباحثين في كلية الطب بجامعة "واشنطن" الأمريكية نتائج 11 دراسة تجريبية، بما في ذلك فحص حالات ما مجموعة 1,795 مشاركا تناولوا سواء مستخلص من الشاي الأخضر أو دواء وهمي، فضلا عن مراجعة نتائج 131 دراسة غير تجريبية.

 

وأوضحت الدراسة أن مركب "الكاتيكين"، وهو مادة كيميائية نباتية غير مكلفة وسهلة الاستخدام وآمنة، يعتبر المكون الحيوي الرئيسي في مضاد الأكسدة "بوليفينول" الموجود في الشاي الأخضر.

 

ووجد الباحثون أن معظم التأثيرات المضادة للسرطان للشاي تتم بوساطة مركب "الكاتيكين"، كما أن الشاي الأخضر مرتبط بالصحة الجيدة.

 

وعلي صعيد آخر، كشفت دراسة طبية جديدة، أجريت في "المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا" في زيوخ بسويسرا، عن أن مضادات الأكسدة المتواجدة في الشاي الأخضر تزيد من القدرات الدفاعية للخلايا علي غرار التطعيمات ولذا يُنظر إلي الشاي الأخضر علي أنه صحي ويعزز حياة أطول، ويفترض أنه بسبب ارتفاع مستوي مضادات الأكسدة فيه.

 

وتعد "الأكسدة"، عملية طبيعية وضرورية تحدث في الجسم.. ومن ناحية أخري، يحدث الإجهاد التأكسدي عندما يكون هناك عدم توازن بين نشاط الجذور الحرة والنشاط المضاد للأكسدة، ومن المعروف منذ فترة طويلة أن الشاي الأخضر له فوائد صحية، علي وجه الخصوص، يحتوي الشاي الأخضر علي مادة "الكاتيكين"، التي تأتي في صورة مدتين ( ECG ) و( EGCG )، والتي عرف دورها المحتمل في إطالة العمر، فهاتان المادتان تنتميان إلي مجموعة مضادات الأكسدة "البوليفينول".

 

وتعتبر مضادات الأكسدة، أحد الأسلحة التي يكافح بواسطتها الجسم الإجهاد التأكسدي في الجسم الناجم عن الجذور الحرة العدوانية للأكسجين، وافترضت الأبحاث أن مواد "الكاتيكين" تعمل علي تحييد هذه الجذور الحرة، وبالتالي تمنع تلف الخلايا أو الحمض النووي.