صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يشارك في مؤتمر دولي حول الاتجاهات المعاصرة للطفولة المبكرة

"عمرو عثمان " يستعرض  مجهودات صندوق مكافحة الإدمان لحماية الأطفال والمراهقين من اَضرار التدخين وتعاطى المخدرات

 تضمين مكون علمي عن  أضرار التدخين والمخدرات داخل المناهج التعليمية .. وتنفيذ برامج توعوية داخل 2000 مدرسة و750 مركز شباب  سنويا

التوسع في العيادات لعلاج المراهقين من الإدمان وبرامج ارشاد أسرى للتوعية بالتعامل مع المتعاطين للمواد المخدرة

جامعة أسيوط تكرم "عمرو عثمان " تقديرا لمجهودات صندوق مكافحة الإدمان فى التوعية وعلاج وتأهيل المرضى وتهديه درع الجامعة

شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي  برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق في المؤتمر الدولي الذى تنظمه كلية التربية للطفولة المبكرة ،جامعة أسيوط بمدينة الغردقة تحت عنوان " اتجاهات معاصرة نحو غدا مشرق للطفولة المبكرة .. تحديث الواقع وأفاق المستقبل "، وذلك  بدعوة من جامعة أسيوط  لعرض تجربة الصندوق  باعتبارها من التجارب  الرائدة في مواجهة تعاطى المخدرات ،وبحضور الدكتورة ريهام رفعت عميد  كلية التربية للطفولة المبكرة ،جامعة أسيوط.

واستعرض "عمرو عثمان " مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي  خلال الجلسة الرئيسية للمؤتمر  تحت عنوان " الأطفال والمخدرات  ..الوضع الراهن وسبل المواجهة " وتناول مقارنة لبيانات المسح القومي الشامل للتعاطي والإدمان التي تم إجراؤها خلال العامين 2015، و2020، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والأمانة العامة للصحة النفسية والتي كشفت انخفاض  معدلات التعاطي بشكل كبير من 10% الى 5.9 % ،وانخفاض معدلات الإدمان من 3.3% الى 2.4% ،وذلك نتيجة  الجهود المبذولة بالتعاون مع الجهات المعنية .

 كما استعرض " عثمان " الوضع الراهن لمشكلة المخدرات للفئات  العمرية الأقل من 18 عاما وفقا لبيانات طالبي الخدمات العلاجية من خلال الخط الساخن " 16023" لصندوق مكافحة الإدمان والتي أشارت الى أن 94 % من الأطفال ممن لديهم مشكلة مع المخدرات تراوحت أعمارهم من أقل من  18 الى 15 عاما وأن 6% كانوا أقل من 15 عاما، وأن أكثر مواد التعاطي لهذه الفئة العمرية كانت الحشيش بنسبه 91% والفودو والاستروكس 20% والهيروين 20% بجانب التعاطي المتعدد " تعاطى أكثر من مادة مخدرة " ،لافتادالى انه سبق  وتم إجراء دراسة عن التدخين والتعاطي بين طلاب المدارس الثانوي " العام والفني " وتضمنت  5048 طالب في 146 مدرسة داخل 13 محافظة  لمعرفة حجم ظاهرتي التدخين والتعاطي ومدى انتشارها والتعرف على الصورة الذهنية للمشكلة لطلاب الثانوى ، وتبين أن نسبه التدخين بين هذه الفئة  12.8 % ، السجائر 28%  من التدخين والشيشة 21%  والسجائر والشيشة بنسبه 34% ،وأن 73.3% من هؤلاء الطلاب يقومون بشراء السجائر بأنفسهم ، بينما جاءت  نسبة التعاطي 7.7% .

وأوضح "عمرو عثمان" انه عقب  إجراء هذه  الدراسة اتخذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي  العديد من الخطوات بالتعاون مع الجهات المعنية لمواجهة هذه الظاهرة وتنفيذ برامج لتنمية المهارات الحياتية بين النشء والشباب وتضمين مكون علمي عن أضرار  التدخين والمخدرات داخل المناهج التعليمية وتنفيذ دليل " اختار حياتك  لتوعية الطلاب بأضرار التدخين والتعاطي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم داخل 2000 مدرسة سنويا بمتوسط استهداف 2000 ألف طالب وطالبة سنويا كذلك تنفيذ برامج توعوية داخل 750 مركز شباب ونادى ،كذلك إعداد كودار تطوعية  وانشاء رابطة تضم 32 ألف  شاب وفتاة على مستوى الجمهورية وتدريبهم على برامج الوقاية من الإدمان وافتتاح 4 بيوت للتطوع بجامعات " القاهرة ، حلوان ، سوهاج ، الزقازيق ، باستهداف أكثر من 100 ألف طالب وطالبة ويتم الاستعانة بهم لنقل رسائل التوعية للفئات الأصغر  سنا  ،كما تم انتاج 8 مراحل من الحملة الإعلامية " انت اقوى من المخدرات " بمشاركة كابتن محمد صلاح والشخصيات المؤثرة بإجمالي مشاهدات 162 مليون على وسائط التواصل الاجتماعي كذلك تدشين حملة إعلامية بعنوان "المخدرات رحلتها قصيرة متسافرهاش " خلال رمضان 2021  وحققت 33 مليون مشاهدة ، وساهمت في زيادة الاتصالات على الخط الساخن للعلاج من  الإدمان 400 %  ووصل عدد المشاركين بالصفة الرسمية للصندوق لأعلى الفيس بوك  2 مليون مشترك منهم 85%  دون سن 35 عاما .

كما يتم دعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل من خلال التوسع في عيادات علاج الأطفال والمراهقين وكذلك برامج إرشاد اسرى للتوعية بالتعامل مع الأطفال المتعاطين وكذلك بناء قدرات الكوادر البشرية على التعامل مع حالات الأطفال والمراهقين.

وكرمت جامعة أسيوط "عمرو عثمان"  وقامت الدكتورة ريهام رفعت عميد  كلية التربية للطفولة المبكرة ، بتسليمه درع الجامعة تقديرا لجهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في علاج وتأهيل مرضى الإدمان لاسيما المراهقين وفقا للمعايير الدولية، كذلك تنفيذ برامج وقائية لحماية الأطفال والشباب من تعاطى المواد المخدرة.