مسئولو "الحكومة" يتفقدون أعمال تطوير مستشفى العريش العام

الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء

الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء

تفقد اليوم السبت، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ومرافقوه، أعمال تطوير مستشفى العريش العام، وذلك خلال زيارته لمحافظة شمال سيناء.

حيث استمع مدبولي، إلى شرح من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، حول جهود الوزارة فى الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي سيناء، والتى تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفى إطار الاستراتيجية القومية لتنمية سيناء، وما تتضمنه من تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية.

وأوضح وزير الصحة، أن أعمال تطوير المستشفى مقسمة إلى أربع مراحل، الأولى منها تشمل تطوير الدور الأرضي والأول بمبنى الطوارئ، وكذا تطوير محطة طلمبات الحريق الرئيسية، ومحطة كهرباء مبنى الطوارئ، إلى جانب زيادة سعة خزان الأكسجين، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من مختلف أعمال هذه المرحلة، وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية والجاري استكمال أعمالها، أوضح أنها تتضمن استحداث مبنى للغسيل الكلوى، بحيث يحتوي على 85 ماكينة غسيل كالتالي: 77 ماكينة بوحدات الغسيل الكلوي، و 4 ماكينات غسيل لأسرة العناية المركزة، إلى جانب 4 ماكينات غسيل بغرفة العزل، وكذا إنشاء خزان الحريق.

كما نوه وزير الصحة إلى أنها تتضمن تنفيذ أعمال لتطوير الدورين الثاني والثالث بمبنى الطوارئ بعد إخلاء الغسيل الكلوي، وإنشاء مبنى اداري كإمتداد لمبنى الإقامة، مضيفاَ أن المرحلة الرابعة تتضمن رفع كفاءة أنظمة الكهرباء والتيار الخفيف، وأنظمة الحريق والتكييف للمباني الأربعة الآتية:  مبنى العيادات الخارجية بإجمالي مسطح 1710م2، ومبنى دار الضيافة بإجمالي مسطح 1800م2، ومبنى مبيت الممرضات بإجمالي مسطح 750م2، ومبنى المعامل المشترك بإجمالي مسطح 1500م2، موضحا أن أعمال المرحلة الرابعة تتضمن أيضا مد شبكات الإطفاء والتكييف لبعض الأماكن بالمبنى الرئيسي بإجمالي مسطح يصل إلى  2500م2، إلى جانب تطوير الموقع العام وإنشاء كافيتيريا.

كما أكد مدير مستشفى العريش العام، الدكتور أحمد منصور، خلال الجولة، أن الوضع العام اختلف تماما عن السنوات السابقة، وأن الأمن توافر بشكل كامل، مشيرا إلى توافر حرية كبيرة فى الحركة عن السابق، وأن الدولة توفر كافة الإمكانات، ومثال ذلك الخدمات التى قدمها المستشفى فى فترات الإرهاب والحرب على الإرهاب وما بعدها.

يمين الصفحة
شمال الصفحة